ولأننا لم نتفق
أجدى لنا أن نفترق
فالحب أضحى بيننا طفلا يتيما
يحترق
فتبعثر الحب الجميل و ما بقى
منه سوى الأحزان تنثر بالرحيل فنختنق
أرجوك لا لا تقتربْ..
مني و لا تهمس لأشيائي التي
منها المودة تنبثق
دعها بربك لا تناغيها و تسعى في
لقاءٍ حائر الإحساس في صمتٍ رهيبٍ
دون ان تسقي جذورا ً للمشاعر أو
تثق
أبكيت ناي الحب في قلب المساء
فامتد صمت الشوق في خلجات روحي
يلتصق
لن أطلبَ النأيَ الممل و إنما
وقتاً لنمهل ودنا
يرتاح من صخب العتاب
فترد للقلب الجواب
فيعود حبا مشمسا
فالأرض تشتاق الشموس كما الزهور
لها اشتياق للمياه لتأتلق
فلقد شغلت مشاعري اشتعل الحنين
بأحرفي
فانساب منه الشعر في حبٍ لذيذٍ
يفرح العشاق في خلواتهم
و أنا بحبك أحترق
أتذكر الجلسات حين تضمنا الهمساتْ
اجري لالتحف الحنين بعطركم
تتعتق الزهراتْ
انت الصباح ولن يكون لي الصباح
بغير كفك روح صبحي يختنق
فلأننا لم نتفق
فلنفترق
أخشى على قلبي اذا
جاء اللقاء فينزلق
و يعود لي نبض الحنين و يعود في
حرفي الأسى
يبكي لفقدكَ موطن الآلام يصحو
من جديدٍ ذلك الوجع الذي ما نام حتى ينطلق
ما زال يعبث في جيوب القلب في نبرات
صمتي و المدامع تنبثق
و أصابع الحرمان تسكب بالمحبة
للزمان و تنتحبْ
تشتاق أن تُلقي السلام لعينكم
صبحا مساءً من فؤاد مغترب
تعب المدى من حزن حرفي و الجوى
ينساب في كل الزوايا
من حنايا الروح يشكو للورق
فالموت ارحم للفؤاد من النوى
أشقى بنار الشوق يجلدني
انتظاريَ و الحنين
والروح في شرفات قربك تُخترقْ
حزنا و قافية الأرق
مهما اختلفنا.. نحن لا لن نفترق
لن نفترق
Dimanche 25 novembre 2012
ما زال المكان يتنفس بكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق