ما
زلت أذكر لوعتي و عذابي
لما
أتوني فجأةً في
بابي
قد دمروا الأحلام حتى ضحكتي
صارت دموعاً في سطورِ كتابي
فلبثت
كالطير الكسير جناحه
أبكي
فراق الأهل و الأحبابِ
و مشيتُ
اجتاز الطريق حزينة
الحزن
قوتي و الأسى أزرى بي
لونت
أدراج المآقي عندما
هاج الحنين الصعب في أعصابي
ما زلت أغتبق
الفراق فكأسه
مملوءة
باليأس ساغ شرابي
روحي تذوب على جمار لواعجي
والليل
يسقيني جليل مصابي
بدمي
بقايا لوعة قد
عشتها
والباقيات
تعن حين إيابي
طال انتظاري و الدروب تعسرتْ
تبا
لهذا الدرب قد أودى بي
بين
الحنايا مرجل لأحبتي
أشتاقكم
و الله
يا أترابي
ماذا
سأرجو من زمان فاسدٍ
لم يبق
لا أهلي ولا أصحابي
إني
سأعصر خمرة من أحرفي
تنساب
شعرا بارد
الأكواب
من مجموعتي الشعرية حنين
لاختكم صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق