الاثنين، 28 يوليو 2014

العيدُ شهيدٌ في غزة

ألم سار

على حزن المطر

فبكى الطير لذياك الأثر

...

هيج الذكر

بأنفاس الضحى

رتلت آياته كف السحر

...

ذكرك الغالي...

حديث بيننا

يا فلسطين و يا جرح الدهر

...

وطنٌ باكٍ...

و جرح نازف

يتهادى و الأسى يدمي الوتر

...

جاءنا العيد...

و ما فيه خبر

ينثر الأحلام في حضنِ الزهر

...

يا صباح

العيد أنى جئتنا

خاليا كفك من سعد أغر

...

والاراجيح...

سراب في المدى

خاليات ساكن فيها الضجر

...

فمتى...

غزة يصحو عيدها

بين أحجار المرارات استقر

...

و تناجي...

في دعاء خاشع

من فم العزة نجوى تحتضر

...

نحن صمنا...

فوق انهار الدما

كيف للأعياد فينا تزدهر



 
Samedi 26 juillet 2014
صباح الحكيم


الأربعاء، 2 يوليو 2014

و لي شمسٌ

و لي شمسٌ
بأرضِ الرافدينِ
إذا غربت ستذوي المقلتينِ
... و يجري
فوق خد الورد نهرٌ
 من الأحزانِ تسقي الضفتينِ
... اسائل دائما
قلبي و لحني
 لماذا الحب يجبرني أغني؟
... لماذا الحبُ
يُطربُ لي فؤادي
إذا ألقاكَ طيفا وي كأني
... بهذا الكونِ
لا أحدٌ سوانا
و لا قمرٌ سواك يمس حضني؟
... و ذي الأقمار
تعزفني اشتياقا
 و لا نغمٌ يضاهي وهج فني
... يرتل في وصالك
نبض قلبي
و ذي الأفلاك ترفل بالتغني
... أحبك خفقة
للقلبِ تبقى
كما الأحلام يا روح التمني
... بحجمِ الحزن
يا دنيايَ أني
إذا ألقاكَ كم يرتاح ظني
... فتصهر
لهفة الأشواق عندي
و نار الحب تكبر في التدني
... فأنت الروح
تنبض في عروقي
 فتبصر منك قافيتي و عيني
... فيا وطنا ً
يسافر في جفوني
عذابكَ يا حبيبي هدّ ركني
... ولو تجفو
فرات الحب يبقى
بذكرِكَ عاطرٌ رغم التجني
... فأني منكَ
 انتَ اليوم مني
و ان تبعد سأشقى الغربتينِ
... فراقكَ
و اغترابيَ بعد أرضي
 كغربة زينب بعد الحسينِ


Mercredi 25 juin 2014
صباح الحكيم/عراقية