سيعود ذيّاك القمر
يوما لعطركِ ..يعتذر
لو كان حقَا ما جرى
عمداً..و غاب على
الأثر
سيعود حتما نادما
للورد غنّاء كما
أهزوجتي ولسوف يهديك الدرر
يلقي التحايا و
السلام
يجري على روض الكلام
فالروض يشدو باسماً
بالود يهمس للزهر
و الطير يروي
للأنامِ حكاية الحب التي باتت ضياءً للدهر
فالروض يزهر شادياً للورد
في غصن الشجر
فيزول عن جفن
الأماسيَ و السحرْ
ما طال من بلوى المتاعب
و القهر
فيعود للناي الحنين
.. و يندثر
ليلٌ تغشى بالأسى
فالنور يرجع للبصر
و يعود للعود الوتر
..
وسينتهي
ما كان من ذاك
الخصام
فالحب يبقى و الغرام
رغم المآسي و النوى
فيه المشاعر تزدهر
فالحب يبقى عاليا
عمرا و لا لن ينكسرْ
إلا إذا قد كان
مجروح المكامنِ فالأسى
سيظل يقترح السكوت بحزنه
كل المسافة تحتضر
وسيحتضر
لن يعتذر
لكنما
من كان ذا نبض حنون
يعتذر
و الوجد منه سينهمر
حتما سيأتي للسمر
فالليل لا لم يكتمل
و اذا اختفى عنه
القمر
سيعود حتما...
فالدجى
تحتاج نورا للرؤى
حتى نرى الاحلام فيه
تزدهر
و يعود للأرض المنى
فالحب دوما ينتصر
Mercredi
25 avril 2012
ما زال المكان يتنفس بكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق