الثلاثاء، 23 فبراير 2016

فراتكَ




فراتك يلجم ماء انهماري

أمامك حرفي عليل المسار

...

فحرفك يوقظ ذكرى السنين

غفا في فؤاد الأسى و انكساري

...

و يبعث فيّ نسيم الحنين

فيهتاج وجدي لعطر الديار ِ

...

و ذكرى ليالٍ تضيءُ خيالي

بصحبة أهلي و رفقة جاري

...

جلسنا طويلا لوجه الصباح

قلوبٌ تحلّتْ بأبهى حوار ِ

...

هناك تركنا و فوق الرمال

شقاوات عمر ٍ رست كالنهار ِ

...

و أشجار ود ٍ تسافر فينا

تساقط بالحب أشهى الثمار ِ

...

 و همسا شجيا بسمعيَ حيّا

عذيبٌ عليّ كصوت الهزار ِ

...

يضمُ برفق ٍ كفوفَ الزمان

فما زال ينبض فيه شعاري

...

فيحمل قلبي لتلك الأماني

و ذكرى نقوشٍ لنا في الجدار ِ

...

تطل ببالي شغاف الليالي

فتصحو عيوني بغير اختياري

...

أصيح بصمتٍ يعود الصدى

يثرثر مثلَ شجون احتضاري

...

فأطوي بصدر الأثير غنائي

لتشدو بلحني طيور المدار ِ





lundi 22 février 2016

صباح الحكيم/عراقية

الخميس، 18 فبراير 2016

كتاب اشتياقي




ويحدث أنى أذوب انتظارا

لعليَ أحظى ببعض الحوار ِ

...

ويحسبُ أنى أغيبُ ليبقى

كحالي ويشقى امتداد النهار ِ

...

و يحدث أيضا أصارع وقتي

و أطوي دروبا تُعيق مساري

...

و دقات قلبي تسيرُ بدربي

فأعثرُ فيها تقولُ حذار ِ

...

تعكر ماء الحنين بنهري

و تكسر نبضا كما النبع جار

...

و يحدث اني ألوذُ بحرفي

لأكتب شعرا يفسر ناري

...

و تركض فيك وفود شعوري

فأسعى ويلجم منك انهماري

...

تحير سطوري بماذا تخطّ  

كتاب اشتياقي و دمع احتضاري

...

و كيف أهدُ معابر صمتي

و كيف أهدهد وهج اصطباري

...

فيا ليل بلغه مني سلاما

بحجم نجوم السما في مداري

...

فمالي سواهُ بدنياي غيثٌ

محياه يزهر أرض قفاري

...

فيا ليل أنت نديم الحيارى

و تدري المحبّ و كيف يواري

...

عصافير إحساسه كالصلاةِ

و يشجو بغصنك مثل الكناري

...

 يهيم بوجدٍ و يحنو لذكرى

إلى الصبح لكن عديم النهار ِ
...


هناك الحنين يزور يدينا

فلا أنا أدري ولا أنت داري







lundi 15 février 2016

صباح الحكيم/عراقية

الاثنين، 8 فبراير 2016

شكر و ثناء




مساء الخير ما أحلى مسائي

تطيب بالفرائدِ من كلامك

...

و أنهار روت مجرى فضائي

تبرعمت القصائد من سلامك

...

تزيّن لي العراق و كل أرضي

و نهر الحبّ يسكب من مقامك

...

فشكرا لانسكابك يا ملاكا ً

وهبت الحرف وردا من مدامك

...

و حركت النسائم فاح عطرا

تباهى الشعر فخرا لانسجامك

...

جنود البوح تنسج فيك خجلى

مشاعرنا تسير إلى خيامك

...

كأن دروبنا وجدت لتسعى

إلى وطن ٍ يسافر في ابتسامك

...

فإن ملئت حروفيَ بالثنايا

فلن أوفي بشعريَ لاهتمامك









samedi 6 février 2016

صباح الحكيم