أقلقني...
غيابك
فجئت عند بابك
أبحث...
في الزوايا
التي بها كتابك
رسائل...
طوتها
الدروب في هضابك
فيها...
وجدتُ حزنا
غلّفهُ عتابك
و نظرة...
الأماني
ترفل في أهدابك
تمطرني...
حنانا
فأستقي خطابك
أشدو...
كما الصبايا
و تارة أهابك
بالله...
لا تجافي
واسكب لنا شرابك
غريبة...
و قلبي
مفتقدٌ جنابك
أنت الذي...
و ربي
صلبتني في بابك
عودت...
روحي دوما
تظل في محرابك
و ترتوي...
كؤوساً
رحيقها جوابك
فأنت...
صرت مني
روحي على رحابك
تروم...
منك ودا
يمطرها سحابك
الجود...
فيك فرض
يحثهُ شهابك
يفرش لي...
ضياء
فأشتهي اقترابك
و اليوم...
غبت عني
مزقني غيابك
أخذت...
كل عمري
أسقيتني عَذابك
فأنتَ...
عطر حرفي
عطّرهُ خطابك
Dimanche
1 juillet 2012
ما زال المكان يتنفس بكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق