الاثنين، 22 أبريل 2013

أقلقني غيابك


 


أقلقني...

 غيابك

فجئت عند بابك

 

أبحث...

 في الزوايا

التي بها كتابك

 

رسائل...

 طوتها

الدروب في هضابك

 

فيها...

 وجدتُ حزنا

غلّفهُ عتابك

 

و نظرة...

 الأماني

ترفل في أهدابك

 

تمطرني...

 حنانا

فأستقي خطابك

 

أشدو...

 كما الصبايا

و تارة أهابك

 

بالله...

 لا تجافي

واسكب لنا شرابك

 

غريبة...

 و قلبي

مفتقدٌ جنابك

 

أنت الذي...

 و ربي

صلبتني في بابك

 

 

عودت...

 روحي دوما

تظل في محرابك

 

و ترتوي...

 كؤوساً

رحيقها جوابك

 

فأنت...

 صرت مني

روحي على رحابك

 

تروم...

 منك ودا

يمطرها سحابك

 

الجود...

 فيك فرض

يحثهُ شهابك

 

يفرش لي...

 ضياء

فأشتهي اقترابك

 

و اليوم...

 غبت عني

مزقني غيابك

 

أخذت...

 كل عمري

أسقيتني عَذابك

 

فأنتَ...

 عطر حرفي

عطّرهُ خطابك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Dimanche 1 juillet 2012
ما زال المكان يتنفس بكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق