لأنك
أنت نبيلُ الخِلالْ
و طيبٌ
نديٌ بكل مجالْ
فينساب عذب الهوى في وريدي
و يملأ
قلبي نَبيذُ الجمـالْ
لأنك
نبضٌ لعمري القصيرِ
و عشقٌ
تَمادى فكان الزلالْ
تمهد
بين الرؤى و انتشى
فمنه
ارتوائي و فيه المنالْ
لأنك
نورٌ سرى في
كياني
فدار
شجيُّ الحنان و جالْ
فمنه
الشَّفاءُ و منه الدواءُ
و في راحتيهِ يكون
الدلالْ
لأنك
فَيءٌ لصحراء قلبي
إذا
غبت عنه يَصيرُ
زوالْ
تَسلَلتَ
وسْـــط حنايا فؤادي
كحُلمٍ
جميلٍ.. و لكن محالْ
كأنَ
المنالَ حرامٌ عليّ
و مالي
نصيبٌ سواهُ الخيالْ
لأنك
ضوءٌ بعيدٌ قريبٌ
أحبكَ
أكثر مما يقالْ
فما حب
قيسٍ لِليلى يضاهي
دموع اشتياقي و حُبي ..محالْ
فحبكَ
عندي فراتٌ و
نيلٌ
و إن
كان نََيل المنال
طِلالْ
ستبقى
مناراً لدربي العليلِِ
و
تبقى صباحا لليلِ الوصالْ
تُمسدُ
جرحي و دمع قصيدي
فيزدان
حرفي بنور الجمالْ
Samedi 5 mai 2007
من مجموعتي الشعرية حنينصباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق