الاثنين، 27 يوليو 2015

في ذكرى الجواهري



 


 


يا حزن بغداد لفقدِ محمد ٍ


و هو الذي في الأفقِ نجمٌ حاضرُ


...


تالله إنك في القصيدة خالدٌ


كالماء يجري في العروقِ  و طاهرُ


...


أدبٌ رفيعٌ دار في سطر المدى


و بحرفه الدرّي تضيءُ جواهرُ


...


في صفحة الأجيال في صوت الغنا


كخرافة الأشجان شدوٌ آسرُ


...


يا صوتك الغافي و حسك نابض


في دمع صفصافِ الندى يتقاطرُ


...


اليوم في الأكوان حزنٌ طافحٌ


ينعون مجد الأرض و هو مغادرُ


...


يا أرض بغداد المحبة والندى


في قمة التأريخ أحمد ساهرُ


...


لا برق يخطف ضوءه متأصلٌ


لا شيء يمحو الشمس فهّو الظاهرُ


...


عَـلَـمٌ بذاكرة الزمان مخلدٌ


في الأرض كالريحان بثّ عاطرُ


...


يا أيها الماضي و نجمك زاهرُ


في الأمة العوجاء وحيك زاخرُ


...


في القدس في بغداد في شامٍ و في


وجع الأقاحي ضوء حرفك عامرُ


...


و كأنني أصغي بشعركَ خفقة


حيرى تسير بها إليك ضمائرُ


...


يهمي على خد الأسى متقاطرا


أمل المضاءِ ..و بالفرائد جاهرُ


...


بيد الحجارة وهج صوتك ثائرٌ


اضرب فإن الكون بعدكَ عاقرُ


...


أضرب فما في الأفق بعدك طائرُ


أضرب فإن النصر عندك سائرُ


...


و الأغنيات البيض أقمارٌ لديكَ


تنيرُ و العرفان عندك ناضرُ


...


سيظل نجمك لامعا متألقا


لا يأفل النجم الذي هو نائرُ


.


.


.


مَضَاءُ العَزِيمَةِ
: قُوَّتُهَا ، شِدَّتُهَا


Vendredi
24 avril 2015


صباح الحكيم/عراقية مقيمة في فرنسا

يا نقيَ الحرف قد


 

يا نقيّ الحرف قد

كنت لي روح الكبد

...

كنت انوارا لحزني

تمنح العين السعد

...

مفعم بالود دوما

قلبك الغالي شهد

...

ما حسبت القلبَ يهوي

في أحافير الكمد

...

هكذا جاء اغترابي

مات قلبي للأبد

 

 

 

Jeudi 23 juillet 2015

أحافير:جمع حفر

صباح الحكيم/عراقية مقيمة في فرنسا

الأحد، 19 يوليو 2015

وطني بعيد


 

 

فاليوم عيد

من يا ترى يهدي لعينيَ الدموع

فأريد أن أبكي و أبكيَ من جديد

و يصوم في صمتي الخشوع

ما دام هذا الحزن في وطني شديد

وطني و قد أضحى شهيد

 

 

Vendredi 17 juillet 2015

صباح الحكيم

الأربعاء، 1 يوليو 2015

يا من و هذا القلب مأواهُ


 

 

من بعد ما الهجرانُ أشقاهُ

و الحزن عشعش في زواياهُ

...

طاف الحنين المرّ دنياهُ

و الوقت عند الفقد أشجاهُ

...

سارت ركاب الشوق تسألنا

و يزفُ لطفا ً همس عتباهُ

...

و سرى كتابٌ ضمَّ شكواهُ

يرجو لقاءا ً طال مجراهُ

...

يشكو ثنايا الوقت من شجبٍ

و الشوق هذا الشوق أضناهُ

...

قلبي غريقٌ في مودتهِ

و يظنُّ ما في القلبِ جافاهُ

...

ما غاب عنكم إنما وَصَبٌ

قد طاح يفتك في حناياهُ

...

يا من و هذا القلب مأواهُ

قل لي بربك كيف أنساهُ

؟



Vendredi 26 juin 2015

صباح الحكيم/عراقية