إن مررتَ
اليومَ صدفة
عانق
الروح بلهفة
ألقِ
بالله التحية
أيقظ
الفرحة الشجية
...
أوقد
العتمة في قلبي الذي
مات على درب الرحيل
و
المواويل التي أضحت طلولا
دون مصباح لخليل
إنني
بعدك حزنٌ
و فؤادي منكَ والله مليءٌ
أينما
رحتُ أرى
طيفك يجري في خيالي
إننا
مهما اختلفنا
و تناءت فرحة اللقيا و مالت للأفول
روحي
الولهى على روحك تأوي كل ليلٍ
فيهما يسري الأصيل
و نداء
الصمت مصلوبٌ على جدران قلبي
ظامئٌ
صوتي العليل
ثم
نمضي...
صوب شباك
الأماني
و نداء الحب أصوات الأغاني
و بنا
يدوي حنينٌ و أنا أمشي مع الصمت الثقيل
...
إن مررتَ
اليومَ صدفة
خذ
أحاسيسي إليكَ
ضمني بين
يديكَ
و اسقني
شهد الحنين
منذُ
آلاف السنين
ذابل
قلبي كأوراق الخريف
...
إن مررتَ
اليومَ صدفة
من قريبٍ
أو بعيد
ألقِ
بالله التحية
و امسح
الدمعات من عيني الشجية
ربما
يبسم فجري من جديد
...
أنا أدري
سوف تمحو
ذكريات عاطرات
موهما
نفسك إذ تمحو ستنساني
و تنأى في دهاليز الجهات
ناسيا
إنا كروحين و نغفو في جسد
و حنين
الحب يغزو مهجتينا للأبد
ستلاقي
الروح فيها تتقد
...
إن مررتَ
اليومَ صدفة
ألقِ
بالله السلام
ستلاقي
من فؤادي عطر آلاف التحايا و السلام
عطر آلاف
التحايا و السلام
كل ما طلبته منك هو قليل من الانتباه و حفنة من الصداقة
من مجموعتي الشعرية ما زال المكان يتنفس بكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق