زار ليلا ً غربتي طيف الرجاء
وشوش السمع بلطفٍ ثم ناء
...
اكتبي لي كلما ضاق الفضاء
سرحي الأحزان من عين المساء
...
متعي القلب المعنّى بالأغاني
و املئي الاقداح من حاء و باء
...
عابس يومي إذا ما غابَ حرفٌ
منكِ و الروح ستهوي بالشقاء
...
يستقر الحزن في عيني مسا
ينطفي النور ، يغطيني العناء
...
ليس لي بعدك ِ شيء يا هوى
غير همٍّ وبكاء وانطواء
...
ارحمي من جاء حقا حاملا
وردة الحب و باقات الوفاء
...
ليلنا يمضي كئيبا إن تغيبي
يحضر الشوق.. فأسقيه البكاء
...
صادقٌ يا أنت قلبي في الهوى
في ودادي عاشق حتى الفناء
...
يا إلهي ذاب في قلبي هوىً
تحتويه الروح حدَّ الانتشاء
...
أيقين صفو قلبي؟ لست أدري
كيف أضحى لعروقي ذا الرواء
...
حبه طاف بشرياني ضحى
فيه يشدو هكذا حتى المساء
...
انسج الأشواق شعرا ً طاهرا
من دموع بصفاءٍ و نقاء
...
لا يبالي أحرف الود ويمضي
ليس يحنو يتمادي في الجفاء
...
خاب ظني وسرى الوقت مريضا
في عيوني دون أن يلقى الدواء
...
وورود الحب يضنيها هياما ً
وفتونا وهي ترجو الإعتناء
...
يا لكم ترجو لقاء ً فيه دفء ٌ
مثلما كنا قديما أصدقاء
...
ليتنا يا حب ما كنا التقينا
وبقينا كالأماني غرباء
Lundi
5 novembre 2012
لا تلقي اللوم على الناس إن لم تكن صادق
الاحساس
من مجموعتي الشعرية ما زال المكان يتنفس بكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق