أحقا تغير
قلب القمر
و راح
يلملم ضوء السهر
...
سناكَ
رأته عيون (الصباح)
فنوركَ
صُبّ بكأس السمر
...
عرفناه
رطبا كماء الندى
لدرب
الحيارى يصوغ الدرر
...
ففي
مقلتيه ينام السخاء
و من
ساعديه يمد البشر
....
يفيض عطاء
بنور الأماني
فمن ذا
يجاري إذا ما انهمرْ
...
تعلق قلبي
به بعدما
سقاني
حنانا كغيث المطر
...
و إن غبت
عنه قليلا..أرى
يفتش شيئا
لنا إن عَبَر
...
ينادي
بصوت الوفاء الشجي
صباح مساء
و حين السحر
...
لينفض عني
غبار الأسى
و يغسل
وجهي بماء الزهر
...
عرفت
بتغريده طيب نفس
كشدو
الطيور كهمس الشجر
....
و ما كان
يوما يصوغ القوافي
إذا ما
تفيض كماء النهر
...
تطهر
بالبوح أرواحنا
و قلب
المكان له يحتضر
...
أحقا تغير
قلب القمر
فأين
اللجوء و أين المفر
...
أكاد اموت
بحزن افتقادي
فمَن يجمع
الروح قبل القدر
...
فمِن بعده
لن تعود الحياة
و لن
يستطيب الغنى و السمر
...
فيا رب
بارك له عمره
و هبْ
عينه فرحة إن نظرْ
...
و مُنَّ
على مهجتي رحمة
فمالي
رجاء بدنيا البشر
Jeudi 9 août 2012
من مجموعتي الشعرية ما زال المكان يتنفس بكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق