الأربعاء، 23 مايو 2012

أيها الطير أجبني




أيها الطير الذي داعبتَ فني

لمَ تخفي الشدوَ عني

 لمَ أطفأتَ ضياءا ً

كان يزهو فوق حزني

 لمَ أخفيتَ نسيم الفجر يا روحي فإني

هائمٌ في الوجد قلبي

لا يجاريني ودادا

سار في الأضلاع حتى

أذبل الوردَ بغصني





أنا مازلتُ على عهد هوانا

 ثملٌ لحني يغني

ودموع الليل تغفو

بين منديلي وجفني

أنت لا تدركُ ما معنى الهوى عند التمنّي

 جئتَ كي تروي فؤادا

 من مواويلي ولحني

لم تجد غير بساتيني التي تبغي التغني

أيها الطير الذي غردتَ يوما ً 

في فضاءات اغترابي 

كيف تجفو .. 

 بعد ما قلبي سرى فيه الغرام

وارتوت كاسات شهدي من أهازيجِ المغنّي

 أيها الطيرُ أجبني

لمَ داعبتَ فؤادا

خاليَ الوجد وقد كان طليقا

لمَ أشعلتَ لشرياني حريقا

وتباعدتّ رويدا ورويدا

ثم أغلقتَ شبابيكَ التمني

عد حبيبي ..

رطّب الأحزان في قلبي وجفني

 نشف الدمعات كي أغدو أغني

أنت يا غيث فؤادي ..

همسة الحب الني طافت بثغري

مثلما الأمطار أيقظتَ زهوري

في صحاري الروح أشقتها تضاريس ظنوني

عد وهدهد من أغانيك اشتعالي

سوف أمضي

سوف أشدوني حروفا

من قصيد الحب في لوحات فني

من مواويلي أغنيني نشيدا

مثلما الأطيار في بحر شعوري

سوف أشدو فيك طهرا ً عندما يثمل لحني

أنت عطّـــرني زهورا ً

في دروب الود يا عمري تجدني

 ...

دونك اليوم حبيبي

لستُ أبغي أيّ شيء

لا ولا أرغبُ لوني

عد إلى قلبي فإني

 يا ودادي

قد مللتُ الكونَ لا أبغي وجودي

عد وبعثر كومة الأحزان في صدري ولكن

لا تفارقني ولا تبعدْ برعشات التلاقي

إنني أهواكَ يا روحي أعنّي

يا لـِ لوعات اشتياقي وعذابي

يا لقلبي

كم يعاني

ويناديك احتضارا ً

والتنائي

صار من طبعك حتى

متُ في درب انتظاري

والمدى يسمع آهات السكون

وكذا يسمعُ آهات التشكّي

والأسى عشبٌ بجفني

يتحلى الصمت في حلقي مرارا

أتعبتها لوعة الهجران .. أعياها التجنّي




Samedi 28 juin 2008

دموع الانتظار

بعينك






 بعينك أنت

توسد قلبي

فأبصرت أمني

و راحة نفسي

فعيناك بيتي

و جنة عمري

فهمسك لحني

و دربك دربي

فإن غبت عني

سأذوي بتعبي
...

أحبك حبا نمى في فؤادي

كواحة عنبر

كقطعة سكر

 فحبك عندي أضاء امتدادي

و وجهك حلو كطفل ندي

يداعب طيفي بهمس و لين

فأنسى اغترابي و دمع السنين















Lundi 13 octobre 2008
دموع الانتظار

يا حبيبي النيل


أُسافر و الهوى في القلب عامر
و شوقي في نشيد الحب سائـر
...
أرى  نورا تجلى في   سمــائي
غدا منه فؤادي مثل طائر  
...
 يحاور نجمك الساجي  ويمسي

  فــؤادي دائم الأفكار حائر
...
 كأني  يا حبيبي  النيــل  أُسبى
  و أشرعتي  إليكـ هوىً  تهـاجر
  
...
أتاني طيفه الزاهي  و حزنـي
 يخــالج  مهجتي مثل  الحناجر
...
فولى  صوبه  عمري  كأنــي
 قبيلَ غرامهِ  مـا كنت  حاضر
...
فيا  نيل  الفـؤاد  غدوتَ  نــوري
بدونك  كوكبي  من غيــر  ناظـر
...
وجدتُ   المـوجَ  في  قلبي يغنـي
يهـاجر   في   متاهاتي..   يسافــر
...
يعطر خـاطري  ينساب   حزنـي
 فأقفز  فوق   أضلاع    الدفــاتــر
...

 أدون  من  دمي  أنغام  بــوحـي
  منـاهل ادمعي  من  قلب  شاعـر
...
 و يسري فوق نهر النيل شعـري
 فأبدو في  قصيدِ الوجد  ســاحر
...
ألا يا  نيل  فيك  يهيــم  سطـري
 و يغدو الحرف مجنون المشاعـر










Mercredi 1er  novembre 2006
دموع الانتظار


دموع الحزن



جودي  دمـوع   الحـزن و   الآلامِ

لا تبخلي  حتّى ينامَ    ضرامـي


القدس باتت و الأسى في   صدرها

تبكـي   أنيـن  الشيـخ  و    الأيتـامِ


يا ويح قلبي قد سرى فيه ِ   العـدى

فيهِ تُقامُ عقيدةُ الإجرام


القوم هاموا  في  المنـام و   أعلنـوا

فـوقَ  الأسـرةِ    جائرَ   الأحكـام


بغداد  يا ويحـي عليهـا  إذ   بكـت

تطوي جراح الضيغم    الضرغـامِ 

 

بالأمس كانت أرضها رمز  العـلا

فيهـا  منـار  العلـم    و الإعــلامِ


و اليوم تدفن جهرة تحت    الثـرى

فـي  غفلـةٍ   و القـوم   كالأصنـامِ


بين الأنا .. ماذا و نحـن  و    إننـا

صار  العـراق  مكامـن    الألغـامِ


أجسام  طهـر مالهـا  كـف   الأذى

حلمتْ بعطر الخبز  فـي    الأحـلام


لبنان تنزف لا طبيب ههنا 

و جنوبـه   قبـر   الغـزاة   الدامـي


جـاءوا  إليـهِ   ملوحيـن    بهدمـهِ

مذ جـردوا  بيروتـهِ   عـن   شـامِ


جودي  دمـوع  الحـزن و   الآلامِ

لا تبخلي حتى ينام   ضرامــي


  ثوري بصدري حومة الحرب الذي

 تفني  العدى  كي لا تذوبَ عظامـي



اني   لأنظر   فـي    مهانـة   أمتـي

و بنات  عمي  قد أسـرنَ    أمامـي


لا كيف أبقى واجما.. أمثـال   مَـنْ

قد يدفن الهامـات   مثل نعامِ


إني  أنـا  أيـوب  أحمـي    قبلتـي

أحمـي  بسيفـي  قبلـة    الإسـلامِ


نصر مـن  الله  العزيـز    مـؤزرٌ

مهمـا   تدثـر   فجرنـا    بـظـلام ِ

 


Mercredi 2 août 2006
من مجموعتي الشعرية دموع الانتظار



و على مضاجع غربتي



و على…

مضاجع غربتي

أمشي و طيفك وِجهتي



يا من…

بقلبيَ حاضرٌ

رغم المسافات التي


أدمت…

مواويل الهوى

خطفَتْ بذلك فرحتي


ستظل…

روحاً للمنى

و تظل وحدك جنتي


أشكو…

لطيفك كلما

اشتاقت لضمك مقلتي


أبكي…

على متن النوى

أروي لقلبك قصتي


فيرد لي…

صوت الصدى

فأعود.. أنزف حسرتي


مثل…

الفراشات الشجية

في الحدائق مهجتي


يحنو…

على الروض الحزين

معطّرا ً بمودتي


كالطير…

يشدو في المدى

يُفني مواسم لوعتي


ما عاد…

فجري باسما

ضاعت معالم أمتي


فمضيت…

أجمع أحرف

الاشعار..أنثر كلمتي


فوجدت…

فيها موطني

لتلمَ أدمع غربتي


و اذا…

بصوتك يشتكي

أدمى اشتكاؤك ضفتي


فعراقنا…

قد صار نهبا

فيه تسلب ُ نهضتي


و القدس…

ذابت في الأسى

فتكسرت أمنيّتي


و النيل…

أضحى للعدى

شسما لتحرق غزتي


أرض الكنانة…

مصرنا

ماجت لكفك رغبتي


و الشام…

ما عات كما

منها أمِدُ عروبتي


أرض الشهامة…

و الإباء

الشام.. عطر قصيدتي


لا يسمعون…

ندائها

فالله يرحم ضيقتي


أين التراحم…

يا ترى؟

الجور مزق وحدتي


وتكسرت…

أحلامنا

و الحزن زاد تشتتي


والفجر…

صاح مناديا

أتعود يوما عزّتي ؟



Vendredi 27 avril 2012
ما زال المكان يتنفس بكم