الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

عطش السواقي


 

لأنكَ

 في فضاء القلب باقي

أحبكَ في غيابكَ و التلاقي

...

و أشعرُ

 قربك الآمالُ تحيا

و يحيا نبض قلبيَ في العناق

...

فبعض الحب

 يكبر في التنائي

و يكبر مثله عطش السواقي

... 

بحار العشق

 تشرب من محيطي

إذا ألقاك يا فرح المآقي

... 

يجدد حبك

 الأشواق عندي

فطعم الفقدِ مرٌ في المذاقِ

 ...

فكل لحيظة

 كالسيف تمضي

يقطع مهجتي ألمُ اشتياقي

 ...

ترى عينيّ

 موتي  ثم أحيا

على آلامه رغم احتراقي

... 

 وإن

 طال العناق يطول عمري

فمن عطف الحبيب القلب باق

...

فيا وجع

 الأقاحي في بلادي

و يا ألق النخيل لدى  عراقي

 ...

أحبكَ

 بلسما للقلبِ تبقى

أضمدُ عنده وجع الفراقِ

 .

.

Dimanche 1 décembre  2013

صباح الحكيم/ عراقية

الأحد، 10 أغسطس 2014

كل عام


 

 

 

كل عام أنت للمهجة أقرب

أنت عذب الطيف شهدٌ كنسيم الصبح تأتي

 فيك جرحي يترطب

أنت شمسٌ مشرقٌ منك مسائي

أنت للقلب أناشيد الهوى

و تراتيلٌ لأهدابِ الليالي

إن هفا صوتك همسا

يبسم الشرقُ على كف الرشيد

وهديل القلب بالأشعار يطرب

 أنت نهرٌ منك ينثال الحنين

قصة الحب و اشواق السنابل

و عطور الورد شوقا  تستكين

أرض بابل

و مروج العاشقين

 و منى روحي وعيناك عراقي

و رفاقي

أنت بغداد التي كنتُ زمانا في حواريها بعز ٍ كنت ألعب

أنت أطياف الأماني

و الأماني بين كفيك نسيمي

حين تهديها على رأس جراحي

فعذابي يتسرب

قمرٌ تحوي الدياجير فتنمو

وردة الحب ذهولا في فصول الوقت تخصب

و صدى صوتك كالناي الشجي

يعزف الآهات شهدا فيّ تسكب

تطرب الفوضى على صوتٍ رخيم فيك

تهرب

يا أنيس الروح يا عذب الهوى

فيكَ أمجاد بلادي

و الحضارات التي كانت زمانا

في ربى بغداد كالأنوار في الأحداق تسكب

أنت أعياد روائي عندك الآمال تعشب

و يذوب الشهد فيها

خالص الاحساس فالفرحة تقرب

أيها الحب المهذب

وطنٌ أنت لقلب الصبّ ملعب

منك نهر الحزن ينضب

 

 

 

Mardi 29 juillet 2014
صباح الحكيم