الاثنين، 29 أبريل 2013

لا تبتعد


 

 

لا تبتعد

من ذا سيسقيني الهوى

من ذا يلون زهرة الحب الحزين

فتصير أبهى من زهور الياسمين

من ذا سينسج فرحة فوق الشفاهِ

من ذا سيسقيني الحنين

من ذا سيملأ لي ورودي بالندى

ليتيه بين سوالفي منه الشذا 

 

لا تبتعد

 

فالدمع تسكبه المقل

و النور ينأى عن طريقي...يضمحل

أما غدي!

من دون نورك داجيا لا يحتمل

خذني إلى عينيكَ أني أرتعد

 

لا تبتعد

 

فأنا يعذبني الحنين

و أضالعي... رعشا بها الأشواق عذبها الجفاء 

و هويت... أشقى في فصول الذكريات

و أحتار قلبي و هو يعزف تارة

أنفاس قلبٍ يهتريء

هو ذا ينادي و الصدى

يلتف ما بين الزنابق باكيا

و الليل يغفو فوق أمواج السنابل، حالما

مثلي... بأطياف الرجوع

أواه و الأيام تمضي بيننا

و أنا على الطرقات وجداً أحترق

بالله لا لا تبتعد

 

لا تبتعد 

 

من ذا سيشدو في مسافاتي الحزينة

و يضمني شوقا... لكي أنسى مدائن غربتي

فَيَذْوْبُ حزني باللقاء   

يا أنتَ يا حبي، الذي

طوقت أحلامي الصغيرة بالمنى

لملمت أنغامي الجريحة

فانبرى.. دمع الضنى

و أضاءَ في دربي قناديل الهنا

 

لا تبتعد

 

فالروح بعدك كالطلل

 

 

 

 

 

 

Lundi 7 août 2006
من مجموعتي الشعرية حنين
أختكم/صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق