الأحد، 1 نوفمبر 2015

ابتهالات الحنين




و اني مثلما يأتيكَ حرفي

أعاني من قسيّاتِ الظروفِ

...

ألملم من بساتين احتمالي

سلال الودّ من قلبي العطوفِ

...

تحاورها عيون الليل حينا

و حينا لهفة الصبح الرهيفِ

...

فتوشي الريح للأمطار حلما

نقشناه على همس ِ الحفيفِ

...

حضوركمُ منارٌ لامتدادي

كفيفٌ في تمنعكم رصيفي

...

فلا غربت مواسمكم فصولي

و لا بعدت شواطئكم خريفي

...

سواحل مهجة الساعات تحنو

لوقتٍ طاف بالحب العفيفِ

...

يسرُ الشعر لو غناك بوحي

و توشي بالمفاتن في حروفي

...

و لكن مثلما تدري صديقي

يؤوب الحبُّ من فرط ِ النزيفِ

...

يغيبُ ولا يغيب وأنت تدري

ضياء الحب عنديَ كالرغيف

...

فلا تلقِ الملامة َ في عيون ٍ

تكحلها احتمالات الكسوف ِ







vendredi 30 octobre 2015

صباح الحكيم

الخميس، 8 أكتوبر 2015

كيف تقسو؟


كيف تقسو يا عزيزي انت لا

تعلم الغيب و ما ضمّ الرَّحا



ان للورد طقوسا و هوى

مثلما الأقمار تخفيها الضحى



لا تلم وردي بحق الحب لا

ان ذاك اللوم ظلما بّرحا



كن حليما كن رقيقا كالندى

سيصير الوقت حتما مرحا



وارفع الرأس قليلا للسما

و اطلب العفوّ تجدْهُ سمحا

.

.

الرَّحا من الأَرض : المستديرةُ المشرفةُ على ما حولها

mercredi 7 octobre 2015

صباح الحكيم

الاثنين، 27 يوليو 2015

في ذكرى الجواهري



 


 


يا حزن بغداد لفقدِ محمد ٍ


و هو الذي في الأفقِ نجمٌ حاضرُ


...


تالله إنك في القصيدة خالدٌ


كالماء يجري في العروقِ  و طاهرُ


...


أدبٌ رفيعٌ دار في سطر المدى


و بحرفه الدرّي تضيءُ جواهرُ


...


في صفحة الأجيال في صوت الغنا


كخرافة الأشجان شدوٌ آسرُ


...


يا صوتك الغافي و حسك نابض


في دمع صفصافِ الندى يتقاطرُ


...


اليوم في الأكوان حزنٌ طافحٌ


ينعون مجد الأرض و هو مغادرُ


...


يا أرض بغداد المحبة والندى


في قمة التأريخ أحمد ساهرُ


...


لا برق يخطف ضوءه متأصلٌ


لا شيء يمحو الشمس فهّو الظاهرُ


...


عَـلَـمٌ بذاكرة الزمان مخلدٌ


في الأرض كالريحان بثّ عاطرُ


...


يا أيها الماضي و نجمك زاهرُ


في الأمة العوجاء وحيك زاخرُ


...


في القدس في بغداد في شامٍ و في


وجع الأقاحي ضوء حرفك عامرُ


...


و كأنني أصغي بشعركَ خفقة


حيرى تسير بها إليك ضمائرُ


...


يهمي على خد الأسى متقاطرا


أمل المضاءِ ..و بالفرائد جاهرُ


...


بيد الحجارة وهج صوتك ثائرٌ


اضرب فإن الكون بعدكَ عاقرُ


...


أضرب فما في الأفق بعدك طائرُ


أضرب فإن النصر عندك سائرُ


...


و الأغنيات البيض أقمارٌ لديكَ


تنيرُ و العرفان عندك ناضرُ


...


سيظل نجمك لامعا متألقا


لا يأفل النجم الذي هو نائرُ


.


.


.


مَضَاءُ العَزِيمَةِ
: قُوَّتُهَا ، شِدَّتُهَا


Vendredi
24 avril 2015


صباح الحكيم/عراقية مقيمة في فرنسا

يا نقيَ الحرف قد


 

يا نقيّ الحرف قد

كنت لي روح الكبد

...

كنت انوارا لحزني

تمنح العين السعد

...

مفعم بالود دوما

قلبك الغالي شهد

...

ما حسبت القلبَ يهوي

في أحافير الكمد

...

هكذا جاء اغترابي

مات قلبي للأبد

 

 

 

Jeudi 23 juillet 2015

أحافير:جمع حفر

صباح الحكيم/عراقية مقيمة في فرنسا

الأحد، 19 يوليو 2015

وطني بعيد


 

 

فاليوم عيد

من يا ترى يهدي لعينيَ الدموع

فأريد أن أبكي و أبكيَ من جديد

و يصوم في صمتي الخشوع

ما دام هذا الحزن في وطني شديد

وطني و قد أضحى شهيد

 

 

Vendredi 17 juillet 2015

صباح الحكيم

الأربعاء، 1 يوليو 2015

يا من و هذا القلب مأواهُ


 

 

من بعد ما الهجرانُ أشقاهُ

و الحزن عشعش في زواياهُ

...

طاف الحنين المرّ دنياهُ

و الوقت عند الفقد أشجاهُ

...

سارت ركاب الشوق تسألنا

و يزفُ لطفا ً همس عتباهُ

...

و سرى كتابٌ ضمَّ شكواهُ

يرجو لقاءا ً طال مجراهُ

...

يشكو ثنايا الوقت من شجبٍ

و الشوق هذا الشوق أضناهُ

...

قلبي غريقٌ في مودتهِ

و يظنُّ ما في القلبِ جافاهُ

...

ما غاب عنكم إنما وَصَبٌ

قد طاح يفتك في حناياهُ

...

يا من و هذا القلب مأواهُ

قل لي بربك كيف أنساهُ

؟



Vendredi 26 juin 2015

صباح الحكيم/عراقية

الأربعاء، 10 يونيو 2015

عزة النفس


 

سلكتُ طريق الغياب لأني

وجدتُ الحضور يعذبُ حزني

...

تضوع َ حقا ً نشيجَ شعوري

لذا قد رضيتُ بنأيك عني

...

مدادكَ يسكبُ في الشعرِ قولا ً

جميلا ً يذيب فؤاد المُغني

...

و عند التلاقي فيا ويحَ قلبي

تزيد عتابا ً و غيظا ً كأني

...

بدنياكَ طيفا ً ترطبُ حزنا ً

تهلّ عبيرا ً إليك تُغني

...

كعصفورة ٍ في فضائِكَ تبقى

بإعصارِ لومكَ تسجرُ لحني

...

و توجع قلبي بأنّ و ماذا

كأني و أنيَ لا لم أكُني

...

أنا سأحطم سربَ المعاني

و وهج الشجون ِ و أطلق فني

...

و لست أبالي لكونيَ أنثى

و أمنعني من رواء التَغَني

...

سأبكي طويلا و لكن حرفي

يسير طليقا بغير ِ تَعّني

...

لأني وجدتُ ارتقاء الزهور

لمستُ الجمال ببعدكَ عني

...

فان كنت تشغل بال الليالي

سيمحو النهار غمائم حزني

...

لأني تحررتُ منك و أني

فككتُ قيود اكتئابكَ مني

...

سأشدو بقلب المساء كثيرا

و أحضن كف النسيم بعيني

...

و أجمع عطر الورود و امضي

بعيدا بعيدا بأرضِ التمني

...

و أكتب شعرا طريا ً نديا

أوجلي حروفي وساوس ظني

...

وداعا سأمضي بكل اعتزاز ٍ

و لن تستغلّ مواطن وَنّي

 

 

 

 

 

Dimanche 7 juin 2015

صباح الحكيم/عراقية

الأحد، 17 مايو 2015

يا أيها الوطن المسافر في دمي


 

 

يبقى العراق و إن جرى في أمرهِ

يأبى النفاق و لن يجود بتمرهِ

...

لن يقتلوا روح العراقِ أذلة

  خسئوا و لن يتقاسموا في برهِ

==

كيف العراق شذاهُ مني يبخرُ

أنفاس قلبيَ عنده تتضورُ

...

وجهي شحوب العاشقين و حزنهم

عمري ضياع و المرافئ تسجرُ

...

صوتي حداء الغائبين و بوحهم

يتلو صلاة الحزن كم يستغفرُ

...

لغتي كلام التائهين و خوفهم

حيث الصراخ بصمتهم يتكسرُ

...

قلمي امتداد لانسكاب ملامح ٍ

تاهت على ثغر الندى تتذمرُ

...

حزني متاع دفاتري

و حقائب الأوجاع في خطواتها تتعثرُ

...

من أي وهج أبتدي و حكايتي

هي من عراقي يا عراقي تـَحْدُرُ

...

فبرحتُ عن وجه العراق و انما

روح العراق على امتداديَ أنهرُ

...

فأخذت من أرض القصيدة ملجئا

لفضاء دمع القلب وجدا ً أبحرُ

...

فجعلت حرفيَ مرفئا لتوجعي

و توجع الأزهار عندك تكثرُ

...

يا أيها الوطن الممزق نورهُ

دمع انتظاريّ عند فقدك يُنحَرُ

...

وطنٌ و تسرق شمسه ليلاته

يا رب و الطرقات كيف ستبصرُ

...

أم كيف للأحلام ينضب عودها

و خواطر الأنسام كيف تعطرُ

...

بالله يا بغداد كيف ديارهم

أو كيف حال الصبح عندكِ يظهرُ

؟

و حديقة الزوراء ما زالت بها

وردٌ و طيرٌ و الغناء الأخضرُ

...

هل لم تزل و هناك روح طفولتي

تمشي و تجري بالأماكن تعثرُ؟

...

لي ألف جرح ٍ يا عراقيَ انما

إن مرّ ذكركَ كل جرح ٍ يصفرُ

...

يا أيها الوطن المسافرُ في دمي

هو لهفة ٌ كبرى ، و شوق أكبرُ

...

خذ ما تشاء و أعطني يا موطني

عمرا ً جديدا ً في ربوعك ينشرُ

...

والله يا حبي تود مشاعري

لو أنها في أرض حبّك تزهرُ

 

 

jeudi 14 mai 2015

صباح الحكيم/عراقية

الثلاثاء، 5 مايو 2015

نشيد التفاؤل


 

ستشرق شمسُ الضحى زاهرة

فتمحو دروب الأسى العاثرة

...

و نغسل بالضوء جرح الزمان

فتصبح أحلامنا ناضرة

...

ففي الشام أغنية للهوى

ستصهل فوق المدى عاطرة

...

ستجري الفراتُ على الضفتين

بأنهار حبٍ لنا ماطرة

...

بكل البقاع سيشدو النخيلُ

و كل القلوب له ناظرة

...

نواثب بالعلم درب الصعاب

و نقهر أيدي الخنا الفاجرة

...

تموج بصنعاء روح السلام

فتزهر خيراتها الساحرة

...

و بغداد من نزفها تستريح

و تندحرُ الطعنة الخاسرة

...

و تهزم كل النفوس البذيئة

تطرد كل القوة الداعرة

...

و يستيقظ الفجر بعد الدجى

و قدسٌ ستنبضُ في القاهرة

...

نصلي بأرض الحجاز سويا

و تجمعنا الكعبة الطاهرة

...

نعطر بالذكر أفواهنا

لتصبح أرواحنا عاطرة

.

.

.

Vendredi 17 avril 2015

صباح الحكيم/عراقية

==

الأربعاء، 29 أبريل 2015

لا تبتئس


 

لا تنتهي الأحزان من يدنا

ما دام في الأرواح إظلامُ

...

فلنشدُ ملء الروح أغنية لنا

لتزول أوجاعٌ و آلامُ

...

بالحب بالإيمان نزرع أرضنا

بالحبِّ أرض الشرق بسّامُ

...

شمس الحقيقة نحن نشعل نورها

بغداد تهدي الضوء و الشامُ

...

لا تبتئس فالنور يوفي موعدا ً

صبرا ً فإن العمر أنغامُ

 

 

Mardi 28 avril 2015

صباح الحكيم/عراقية

الأحد، 26 أبريل 2015

و كان اللقاء


 





 
و كان الوداد رواء لديكَ
فطابت شجوني بهمس يديك
و يممت قلبي بشهدك حتى
تحولت وهما ً غريبا عليك


الاثنين، 20 أبريل 2015

عراقي الملامح





مساء الخير يا من فيك وصفي

و أهلا في ديارك في خيامك

...

عراقيُ الملامح منكَ تكفي

اشارات التحايا من مُدامك

...

غصون الودِّ بل أشجار عطفي

بنضرتها تحنُّ إلى مقامكْ

...

طقوسك في الهوى كالنور يضفي

و يشعل نار قلبي من ضرامك

...

و ليتك كنت تدري حال حرفي

إذا ما فاح عطرك في كلامك

...

ألملمها مطيبة بكفي

أهيمُ.. و أنت تهنأ في منامك




Lundi 20 avril 2015

صباح الحكيم/عراقية



الأحد، 19 أبريل 2015

لا تقلق الأشياء


 

لا تقلق الأشياء في أجوائي

و تسحب الأضواء من سمائي

...

و أنت أدرى صاحبٍ بقلبي

ترهقه الأشواق في التنائي

...

فتأكل الأحزان من وريدي

و تشرب الأشجان من دمائي

...

فتنبت الأشواك في ضلوعي

و تعشب العيون من بكائي

...

لمست فيك رحمة الأضواءِ

و رقة الأنسام في العطاءِ

...

يا أيها الموشوم في جنوني

أنت الذي أطلقت في غنائي

...

هل تذكر الأحزان في رواقي

هل تذكر الأيام و انطوائي

...

أبعدما أيقظت أغنياتي؟

تريد أن تمضي الى الوراءِ

...

خذ ما تريد..في دمي سيبقى

غديرك الحاني بلا انتهاءِ

...

يروي جفاف البعد و احتضاري

إذا أجبتَ غصة النداءِ

...

يسير في أصدائها دعائي

من همزة الصبرِ لجمرِ يائي

.

.

.

Samedi 18 avril 2015

صباح الحكيم/عراقية

==

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

نصوغ الحزن ريحانا


 

نصوغ الحزن ريحانا

و بحر الشعر أشقانا

..

نغيب ويرجعُ المعنى

لنهر السحر ظمآنا

..

كذا في كل أغنية

يسير الحب نشوانا

...

و تعزف لحنها حلما

وتعطي الكون ألحانا

...

يعود الحرفُ خاطرُهُ

لنهر الشعر ولهانا

...

نموتُ وإنما يبقى

فؤاد البوح انسانا

 

 

 

Mercredi 8 avril 2015

صباح الحكيم

الجمعة، 10 أبريل 2015

عراقية النبض تهدي السلام


 

سلامٌ إلى أرضك الطاهرة

إلى شعبكِ الحر يا قاهرة

...

أيادي الليالي تمد الأذى

و عين الحبيبِ أسىً ساهرة

...

فيا مصر يا أمنا الحاضرة

فأنكِ كالرمحِ في الخاصرة

...

فشعبكِ يزرع روح السنا

و أرضكِ جنتها العاطرة

...

مياه المحبة من روحها

تعطر أقداحنا القاصرة

...

فأرض الكنانة أرض الإباء

فعزما ً أيا مصرنا الصابرة

...

و ان كان فرعون مصر خبيث

فأيد الشعوب هي الظافرة

...

فأيد الشعوب كنوز الدنا

فلن ترتضى القوة الداعرة

...

تمد السماء بحلو الغنى

سحائبها بالرضا ماطرة

...

توشوش للطير يشدو النخيل

فتعشب أحلامها العاثرة

...

تمر عليكِ عجاف السنين

فتحرقها شمسكِ الحاضرة

...

فحضنكِ يا مصر نهر الأمان

تصب عذوبتها الفاخرة

...

جداول حب ٍ لها دهشة ٌ

فتشربها النغمة الآسرة

...

فشكلت روحي بالأغنيات

فراتية الحرف في الخاطرة

...

و أثثت شعري بروح التحايا

تبث أحاسيسها النادرة

...

عراقية النبض تهدي السلام

إليكِ .. مشاعرها عامرة

...

سلامي إليكِ كماء الفرات

بقلبيَ ينبضُ للقاهرة

 

 

 

 

Samedi 4 avril 2015

صباح الحكيم/عراقية