الاثنين، 22 أبريل 2013

و للخبز رائحة و حكايا


 

و للخبز رائحة و حكايا

 

ففي الخبز تغفو دموع اليتامى

 

و حزن الفقير و وجه الضعيف

 

 

و للخبز دوما هناك حكايا و ألف حكايا

 

بكل الدروب بكل زوايا

 

أمام العيون وخلف المرايا

 

تشيّد فوق ضلوع الثكالى

 

قصورا و اخرى تدوس الرغيف

 

 

تنام الأقاحي بحلم بريء

 

لصبح جميل عليها يجيء

 

و تمشي الأفاعي بغير ضمير

 

تسير عليها بقلب ضرير

 

فتكتم أنفاسها العاطرات

 

و صوت الأماني كهمس الحفيف

 

تنادي بصوت شجي حزين

و يرجع صوت الصدى بالنحيب

 

ألا من مجيبٍ ألا من مجيب

 

تمر سنينا وراء السنين

 

و يكبر حزن احتياج الرغيف

 

تطول أيادي الطغاة المخيفة

 

على أغنيات الطيور النحيفة

 

فتسرق منها لحون الحياة

 

وتدفن أحلامنا الغافيات

 

 

Lundi 24 décembre 2012
ما زال المكان يتنفس بكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق