تعاتبني؟
أيا
دنيايَ.. عاتبني
و عاتبني
فإن الحرف
إن عاتبْ
كذا في رقة
ِ الإزهار إن صاحب
دليل النبض
في وجدانه الصادق
يضيء الكون
من أنفاسه الرائق
فعاتبني
و عاتبني
فَـقلبي
ذلك المشغول بالأحزان يسألني
يعاتبني هو
الآخر
على ومضٍ
من الأفراح ِ يشكو حظه العاثر
و آه ٍ آه
ِ لو تدري
أيا دنيايَ
يا قمري
لـكم يبكي، وحيداً
ذا فؤاد الحب يسكب حرفه الطاهر
وحيدا ً
هام كالطائر
وحيداً
قلبيَ الحائر
غريبا ً ما
له صاحبْ
فعاتبني
لألمس فرحة
الدنيا
و أشعرُ
إنني أحييا
فعاتبني
أنا
الأحزان تكتبني
تلملمني
تبعثرني
فَـأمشي
أبحث الوجدان في دنيا... تُضيع الحب و الإنسان
و أرجع في
المسا وحدي و تتبعني هي الأحزان
فأطردها و
تلحقني
فأحملها
بلا جدوى
و أبحث
حلميَ الغائبْ
و أبحث
حلميَ الغائبْ
بدربٍ ما
له عنوان
فعاتبني
و عاتبني
أنا أيضا
أريد اليوم
أن اعتب
على الدنيا
أريد أريد
أن أبكي
و أن أكتبْ
و ماذا يا
ترى أكتب
لمن أكتب
و من يا
صاحبي يصغي
لقلبي
المتعب الشاحب
أنا وحدي
مكبلة بذي الأشجان و الحرمان
أريدُ
أريدُ أن
أعتب
على الأقدار يا قدري
على عمري
الذي يمضي
على الشمس
التي غابت عن النظرِ
على وطني
الذي لا يشتهي حلمي
يباعدني
فــتكبر
بيننا الساعات و الأحزان و الذكرى
على أرضي
التي ناءت هي الأخرى
و صار
الحزن ميثاقي
أذاب الشوق
أعماقي
و أوراقي
أريد اليوم
أن أحكي
أريدُ
أريدُ أن أبكي
على كتف
الهوى الشافي
و أشكو فقد
أطيافي
و أرمي
رأسيَ المتعب
أريد اليوم
أن ألعب
كما
الأطفال في الطرقات في الملعب
و أأكل
قطعة الحلوى
و أنسى
الآآآآآآآه و الحسرة
و أجري في
ربا وطني
و في بغداد
أدفنني
و أرجو كفك
الحاني
لأعزف فيه
ألحاني
و أسكب
لوعة الأشجان و الآهات و العبرة
و أبكي
غربتي المرة
و أبكي
غربتي المرة
Jeudi 15 septembre 2011
ما زال المكان يتنفس بكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق