الاثنين، 22 أبريل 2013

تعاتبني!!!ـ


 

 

تعاتبني؟

أيا دنيايَ.. عاتبني

و عاتبني

فإن الحرف إن عاتبْ

كذا في رقة ِ الإزهار إن صاحب

دليل النبض في وجدانه الصادق

يضيء الكون من أنفاسه الرائق

فعاتبني

و عاتبني

فَـقلبي ذلك المشغول بالأحزان يسألني

يعاتبني هو الآخر

على ومضٍ من الأفراح ِ يشكو حظه العاثر

و آه ٍ آه ِ لو تدري

أيا دنيايَ يا قمري

 لـكم يبكي، وحيداً

 ذا فؤاد الحب يسكب حرفه الطاهر

وحيدا ً هام كالطائر

وحيداً قلبيَ الحائر

غريبا ً ما له صاحبْ

فعاتبني

لألمس فرحة الدنيا

و أشعرُ إنني أحييا

فعاتبني

أنا الأحزان تكتبني

تلملمني

تبعثرني

فَـأمشي أبحث الوجدان في دنيا... تُضيع الحب و الإنسان

و أرجع في المسا وحدي و تتبعني هي الأحزان

فأطردها و تلحقني

فأحملها بلا جدوى

و أبحث حلميَ الغائبْ

و أبحث حلميَ الغائبْ

بدربٍ ما له عنوان

فعاتبني

و عاتبني

أنا أيضا

أريد اليوم أن اعتب

 على الدنيا

أريد أريد أن أبكي

و أن أكتبْ

و ماذا يا ترى أكتب

لمن أكتب

و من يا صاحبي يصغي

لقلبي المتعب الشاحب

أنا وحدي مكبلة بذي الأشجان و الحرمان

أريدُ

أريدُ أن أعتب

 على الأقدار يا قدري

على عمري الذي يمضي

على الشمس التي غابت عن النظرِ

على وطني الذي لا يشتهي حلمي

يباعدني

فــتكبر بيننا الساعات و الأحزان و الذكرى

على أرضي التي ناءت هي الأخرى

و صار الحزن ميثاقي

أذاب الشوق أعماقي

و أوراقي

أريد اليوم أن أحكي

أريدُ أريدُ أن أبكي

على كتف الهوى الشافي

و أشكو فقد أطيافي

و أرمي رأسيَ المتعب

أريد اليوم أن ألعب

كما الأطفال في الطرقات في الملعب

و أأكل قطعة الحلوى

و أنسى الآآآآآآآه و الحسرة

و أجري في ربا وطني

و في بغداد أدفنني

و أرجو كفك الحاني

لأعزف فيه ألحاني

و أسكب لوعة الأشجان و الآهات و العبرة

و أبكي غربتي المرة

و أبكي غربتي المرة

 

 

 

 

 

 

 

Jeudi 15 septembre 2011
ما زال المكان يتنفس بكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق