تلكَ
المسافةُ لا تفرقُ بيننا
كون
الصداقة دربنا
نأسى على
الوقت الذي
يَمضي
حزيناً آسفا
من دونِ
لقيا بيننا
وكذا على
أوقاتنا
تلكَ التي
فيها مضينا
أو مضى فيها
الغِناءُ كما الندى
يَشدو
وينعش حزننا
والشوق
يشهد بعدنا
وقتاً
جميلاً ها هنا
قد كان
يجمع شملنا
لكنَ
روحَيْنا كما كنا
وكانَ لنا
المنى
تَبقى على
طولِ المدى
في وصلها
متلاحم فيها الهنا
في قربها
أو بعدها
في صخبها
أو شجوها
في حبها في
هجرها
في كل
حالات المحبة كالندى
عمراً
تَظلُ كما الشذا
حباً نقياً مفعما
والنورُ
يَملأ قلبنا
.
قد نمضي
يوما إنما
أرواحنا
تبقى كما كنا سويا و المحبة نهجنا
تراتيل الوجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق