غداً آتي
لأروي مهجتي الحرى
و احضن نخلتي العصماءَ في زمنٍ
إلى زمنٍ
بها كانت تظللني
و تحميني
و تسمع لحن أغنيتي
تواسيني
تسليني
إذا ما لدهر يرميني
غداً آتي
لأجمع همس موالي
التي باتت
على أعتاب ترحالي
تناديني و تشجيني
غداً آتي
ألملمها أرتبها
على أهداب كراسي
أرددها مع الأطيارِ في الأسحار
و أنشدها
لأرض الحب و الأخيار
لأرضٍ تمضغُ الأشرار
لأرضٍ يعتلي زلزالها التيار
أتيت اليوم أنشدها
نشيدُ
الحب للأحرار
Samedi 22 mars 2008
حنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق