الاثنين، 22 أبريل 2013

و تبكيك القوافي


 

ستشتاق...

 إيابي..

 و تبكي من غيابي

...

فتحضن..

عطر ذكري..

و تندم عند بابي

...

كصمتي...

 في انتظاري..

 و آهات انتحابي

...

فلا يأتيك..

 طيفي...

 و لا حتى جوابي

...

لقد...

 آذيتَ قلبي...

 وأحييت ارْتيابي

...

لذا فالعينُ...

تبكي...

فهل أدركتَ ما بي؟

...

هويتكَ...

 ما ذنوبي؟

 لتسرف في عقابي

...

حروفي...

 من شعور ٍ...

 تترجم لانسكابي

...

ستبكي...

 مثل قلبي...

 لومض من شهابي

...

ستصغي...

 للأغاني...

 لألحاني العِذاب

...

فؤاد الورد...

 يبكي...

 وقد زاد التهابي

...

ستسرح...

 بالغواني...

 و ترجع عند بابي

...

لأن...

 الحب عندي...

 وفيٌّ كالكتابِ

...

و حرفي...

 مسك قلبي...

 تناثر في رحابي

...

غريبا...

 صرت مثلي...

 أتشعر باغترابي ؟

...

ستشقى..

 لانتظاري...

 و لن تحظى اقترابي

...

لأن...

 الروح تضنى..

 بذياك الخطاب ِ

...

أإن...

غناكَ روضي..

 أتقسو ذا ثوابي!

...

سأذوي...

 مثل حرفي...

 وأحيا في اضْطراب

...

و أنثرني...

 حروفا ً...

 هتونا ً كالسحاب ِ

...

برغم الحزن...

 عندي...

 وآيات اكتئابي

...

سأعصر...

 من دواتي...

 شرابا من عذابي

...

و تبكيك...

 القوافي...

 إلى يوم الحسابِ

 

 

 

 

 

Mardi 7 février 2012
ما زال المكان يتنفس بكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق