الاثنين، 4 مارس 2013

وداعا


 
 
و ماذا لو تغنى فيك ثغري
وأمطرت اللحونَ وأنت قربي
 
فثغري ما تغنى في غريبٍ
سوى من أجل من يحويه قلبي
 
إذا الأشعار ما غنّتك ويلي
سأقتلها وأحرق روح كتبي
 
فأنت مَن تسبب في غنائي
و أنت اليوم تشعرني بذنبي
 
إلهي عالم ما كان يخفى
كفاني اللوم لا تعبث بلبي
 
لماذا لو تغنى ثغر أنثى
يُذمّ ُالحب يغدو مثل عيبِ
 
فـلي روح كما الأطيار تهفو
و قلبي إن شدا من وهج حبي
 
فان الطير يشدو كل يوم
شجي البوح من إلهام ربي
 
وللأزهار صوت فيه دفءٌ
و ناي الحب يمطر كل عذبِ
 
فـلي قلب شجيٌ فيه نبضي
به شدو ٌ يعطر كل رحب ِ
 
فإن غناك ثغري ذات شوق ٍ
فمن فرحي إذا ألقاكَ جنبي
 
لماذا ليس مسموحا غنائي
أكوني جئت انثى ذاك ذنبي
 
وداعاً، لا تناديني رجوعا
فما عاد اللقاء لنا يلبي
 
فلا ترم ِ الحبال تصيد قلبا
و لا تلهث بشرقي أو بغربي
 
و ما عاد الفؤاد يروم وصلا
فما نفع الوصال بغير حبِّ
 
 

 

 

Vendredi 25 janvier 2013

صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق