سلامي إليكَ بغيرِ عتابِ
كعطر النسيم كغيث السحابِ
سلامي يضاهي شعور اللقاء
الذي قد يطول وراء الغيابِ
على كل حرفٍ تلاقي الرضا
و غيمات ودي بها كالربابِ
و هيهات تلقى سلاما مليئاً
بروح الصفاء عليه انسكابي
و إن مر صوبكَ طير شجي
و غنى و طاف وراء الضبابِ
و في صوته بحة في البكاءِ
حنونٌ يئن من الاغترابِ
فذاكَ فؤادي الحزين الوفي
يقول سلاماً فرد جوابي
Lundi
28 janvier 2013
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق