الاثنين، 4 مارس 2013

سلامي إليكَ بغيرِ عتابِ

 
سلامي إليكَ بغيرِ عتابِ
كعطر النسيم كغيث السحابِ
 
سلامي يضاهي شعور اللقاء
الذي قد يطول وراء الغيابِ
 
على كل حرفٍ تلاقي الرضا
و غيمات ودي بها كالربابِ
 
و هيهات تلقى سلاما مليئاً
بروح الصفاء عليه انسكابي
 
و إن مر صوبكَ طير شجي
و غنى و طاف وراء الضبابِ
 
و في صوته بحة في البكاءِ
حنونٌ يئن من الاغترابِ
 
فذاكَ فؤادي الحزين الوفي
يقول سلاماً فرد جوابي
 
 
 

Lundi 28 janvier 2013

صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق