الاثنين، 4 مارس 2013

أحبكَ يا وردة الأقحوان


 

 

هي الروح جاءت على راحتيك

و ضاعَ الفضاءُ عبيرا و فاحا

فمذ فاه ثغرُ الودادِ صباحي

سرى في كياني نبيذ الحياة

أحبك يا وردة الأقحوان

و حبك بين الحنايا رَكَن

...

فإنك أغلى بهذا الوجود

ففي ناظريك وجدتُ السكن

سنمضي سويا برغم الصعاب

و ننسج حلما لهذا الزمن

سنجعل من حبنا للحيارى

عطورا و شهدا بهِ يؤتمن

...

و نغرس بين عروق الدياجي

هوانا نجوما ليضوي الشجن

تعالَ نصافح خضر المروج

و في الطرقات نسير معاً

فعد يا حبيبي

ليبقى هوانا

ربيعا نضيرا

برغم المحن

...

فما للوجود

بغير شذاك

غزير الضباب

كأن لم يكن

تعالَ لنبدأ عمراً جديداً

(صباحكَ) صارت بقايا هوىً

غدوت غريبة وجدٍ أعاني

...

فبعدك أني فتاة الزمن

فأنت غنائي و أنت ضيائي

و أنت هوائي أيا بلسماً

تعال نعانق وجه الصباح

نحطمُ قيدا و نبني وطن

 

 

 

 
vendredi 30 mai 2008
أنغام حزينة
صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق