الاثنين، 4 مارس 2013

يا ربيع العمر


 

 

وأنتَ بأضلعي تسري..

وقلبي فيكَ ملتحمُ

فجـس َّ النبض َ في قلبي ...

 وخذني نحو مينائي

فأنتَ اليوم سفـّاني

وشوقي فيكَ منسجم

و خذ مني عصاراتي و الحاني

نبؤاتي و إيماني

...

فدونكَ إنني وهمٌ سرابٌ ضائع الركب

و أمواجي مغيمة بلون الحزن أكوام

حبيبي.. أنني أبدو   

   كلون الأفق مزدحمٌ

بغيمٍ ما به مطر

و أشجارٌ تناديني

و أغصانٌ تناغيني

و أزهارٌ تعطرني 

و أنتَ النبضُ في صدري

و في قلبي

...

تعال لطيفيَ النائي

تعال هنا لأجوائي

و خذ عيني لترعاك

و تحمل وهج أحزانك

و خذ مني عبير الشوق.. أنقاها

لترشف زخم أشجانك

...

و هات الجرح يا عمري

أرحه بين أجفاني.. لتحرقني

و يبقى نوركَ الوضاح يحكي الحب َّ في بصري

و تبقى يا ربيع العمر كالأنغام في وتري

 

 

 

 

 

 

Mercredi 11 janvier 2006
أنغام حزينة
صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق