نسيمُ الفجر يا
عمري يداعبني
فأرسل من نداه إليكَ
آهاتي
ليعلن...إنها
عيناك في قلبي
فتأتي من طيور الشوق
ألوانا لورداتي
تحياتي...تحياتي
كماء النبع في
صدري
كدفق الشوق
مغموساً بحسراتي
فإن جاءت...
فخُذ منها الذي
تهوى
ورفقاً يا حبيب
القلب...
إحساسي و
همساتي
تحياتي أدونها
على بتلاتِ ورداتي
فهل يروي رَحيق
الحب ليلكتي؟
وهل يشفي حنان
الروح..آهاتي
و هل تأتي؟
تداعبني ...تغازلني
فأقطف للهوى نبضاً
به تسمو حكاياتي
فينسابُ
الشذا من شوق
أوردتي
وإن حطت...
على أعتابك
الحيرى
يراقصها..هفيف
التوق
في أطرافِ
موجاتي
فلا تنسَ...
فإن الشوق
اعصارٌ
يعيث بكل ما
تحوي مساحاتي
بلا وصل...
أذوب جوىً..
فترسلني إلى
عينيك أوقاتي
بعيداً
عنك..أنفاس
الضحى تبكي
فتنبت من عيون
الصبح دمعاتي
فهل يرضيك
إذ نزفت على
صدري جرحاتي
و من نار الجوى
احترقت
على شفتي
آهاتي
وهل يرضيك يا
روحي
إذا ما ابتلَ
منديلي .. بدمعاتي
أما قالت لك الأطيار
عن سري
؟
أما جاءتكَ رُسْل الشدو
كي تعطي كتاباتي
؟؟
ألا تسمع؟
فإن القلب غناءٌ...
ويحملني
إلى ذكرى بداياتي
؟
؟
؟
Dimanche 30 octobre 2005
أنغام حزينة لـ صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق