الاثنين، 4 مارس 2013

لأني أحبكَ


 
لأني  أحبكَ  فـــوق المحـــــال
 أذوّبُ  فـــي  حبـــك  القافيـــة
 
  و حـبي إليك شديد الوصــــــال
   يسيــر   بأنغامـــــه  الشـاديــة


 

 

تموج السواقي بوجد الــــــزلال

و تسكـــــر في  قطفنــا   الدالية

 

لأنـي شـرابك عند الجفـــــاف

سـآتي  بأنفاســـيَ   الحـــــانية

 

و طيفكَ عند اقتراب الأفــــــول

يــداعـــب   أجفانــيَ   الغافيــة

 

و أني أغــانيك  فــي الأمسيــات

و ألحـان   ناياتك   الصــــافيـــة

 

أمـرُ   بقربــــكَ   كالأمنيــــات

لأكسـو  جراحاتــــك  الداميـــة

 

و أبقى لجرحـك  أيــدي الحنــان

وعينـــي  (الطبيب)  لها آسيـــة

 

أحبـكَ  يــا  وردة   الأقحـــــوان

و حبك لــي  الكــأس والخابيــة

 

بقـــربك أحيا و تحــيا الحيــاة

وإن  غبت  تغدو  الـدنا فانيــة

 

  للقياكَ  قلبــي  يكـابد  شـــــوقـا

  و تسكنه  اللهفـــــة   القاسيــــة

 

مـتى يا حبيبي  سيأتـــي اللقـــاء

لنصبح كالماء  فـــي الساقيــــة

 

 

 آسِيَةٌ - ج: أسَايَا. [أ س ي]. "آسِيَة عَلَى مَا حَلَّ بِهَا مِن مُصَابٍ" : حَزِينَةٌ

 

 

 

 

 

 

 

 

mardi 17 juin 2008
أنغام حزينة لـ صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق