كلُّ شيءٍ في غيابِكْ |
كالحٌ كالليلِ في عيني.. |
وفي الوجدانِ عشقٌ |
إذ بكى حُزناً، ففاضَ الوجدُ ينبوعاً.. |
على أعتابِ بابِكْ |
ذا فؤادي |
فَهْوَ مُلْكٌ |
بينَ كفَّيكَ حياتي |
سَلْهُ عَنِّي |
عنْ عذابي |
عنْ فراغِ المُرِّ يأبى |
أنْ يُغادر في ذَهَابِكْ |
كيف تمضي؟! |
بعدما قد صرتَ منِّي |
وذوى قلبي على لحنِ عتابِكْ |
ولقد عاهدتَ قلبي |
أنْ تظلَّ الآنَ قُربي |
بشعورِ الودِّ دفئاً من جنابِكْ |
وأتى عِطرُ حروفٍ |
تَقطُرُ الأشواقَ شهداً |
مِنْ رِضابِ الودِّ.. |
أعني...مِنْ شَرابِكْ |
سيِّدَ النُّورِ المُعَطَّرْ |
وحبيبَ الرُّوحِ ... أكثرْ |
يا غياثاً قد أتاني منْ سحابِكْ |
.... |
صار هذا الكونُ يزهو |
مثلَ قلبينا وداداً، |
وربيعُ الحبِّ يختالُ بنا.. |
لمَّا استهلتْ فرحةُ الدنيا بروحي |
وأضاءَ الحبُّ عمري |
بتُ لهفاً أتَمَنَّى |
أنْ أَعيشَ الفرحةَ الكبرى.. |
دلالاً في رحابِكْ |
لا أُعاني |
غُربتي .. وحدَةَ ذاتي: |
آهةٌ تتبعُ أخرى، |
لذَّةُ العيشِ هباءٌ دونَ ريحان اقترابِك ْ... |
ليتني أسمعُ صوتاً |
فَتجيءُ الآنَ عندي |
أو عبيرٌ منكَ يحيي القلبَ يأتيني سريعاً |
ذاك قلبي |
باتَ مُشتاقاً لعطرٍ مِنْ جوابِكْ |
صباح م. الحكيم
Vendredi 28 août 2009
Vendredi 28 août 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق