صباحك سكر
و قلبك أخضر
و ضوء الأماني
به قد تقطرْ
...
صباحك مسكٌ
يجوب رياح الصعاب المعكر
...
و همس النقاء
يداوي جراح الأماسي الحزينة
برشفة حرف النسيم المعطر
...
فكل الظنون
هواها عسيرٌ
و نبض الوداد بها قد تبخر
...
سوى أنتَ أنتَ
نسيمُ البراري
تَشق طريق العذاب
و تمضي
بحرف يراعٍ نديٍ مُسَكَرْ
...
و تبقى ندىً للفؤاد حنونا ً
شغوف الحنايا
فلا تتغير
...
شآمُ و
أنتِ منار الوجودِ
و أهلوك طيبُ الزمان المكدر
Lundi 4 févr.-2008
حنين/صباح الحكيم