الأحد، 1 مارس 2015

وجع الندى


 

ما عاد همس الشعر يغريني
فالحزن قد أدمى دواويني


مذ فارقت أنواره مدني
صوت الأسى في الليل يشجيني

 

لم أدرِ هل أخطات في كلمي

ليميت َ نوري ثم يلقيني

يا ليل بلغه تحية من
يفديه إن الحزن يضنيني


لم أدرِ كيف نداه ينكرني

ويغيب عن ورد البساتينِ


لو كان يدرك منتهى ألمي
ما كان يهجر نهج تكويني


فالسعد كل السعد يسكنني
لو مر طيفٌ منه ُ يرويني


فلوَ انّهُ قد جاءَ في حلمي
لم أرج صحوي إذ يناغيني


يا ليل طل لأظل  نائمة
في حلمه و الود يحويني

 

 

 

Samedi 28 février 2015

صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق