فمر الربيع و مر
الشتاء
فكانت جميع
فصولي هباء
فكان اللقاء
بدون لقاء
و كل وعود
الربيع خواء
...
فتحت دفاتر شعرِ
السنين
ففيها كتبنا
بدمع الحنين
قصائد حب لنا كالندى
ترن بسطر الكتاب
الحزين
...
و حين اختفينا
وراء الشجر
تبلل شعري بهمس
المطر
مررت يديك بشعري
الحزين
لتمسح عنه جراح
العمُر
...
...
و دثرتَ حزني بماء الحنين
و عدنا سويا كما العاشقين
فحينا نغني وحينا نطير
بأجنحة الشعر كالحالمين
...
سنوقد بالحب فجر
الأمل
فكل الأماني بنا
تكتمل
و درب المآسي
سيصبح بحرا
به سوف نغرق جند
الملل
Samedi 28 février 2015
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق