الأحد، 1 مارس 2015

فكان اللقاء بدون لقاء


 
 
فمر الربيع و مر الشتاء
فكانت جميع فصولي هباء
فكان اللقاء بدون لقاء
و كل وعود الربيع خواء
...
فتحت دفاتر شعرِ السنين
ففيها كتبنا بدمع الحنين
قصائد حب لنا كالندى
ترن بسطر الكتاب الحزين
...
و حين اختفينا وراء الشجر
تبلل شعري بهمس المطر
مررت يديك بشعري الحزين
لتمسح عنه جراح العمُر
...


و دثرتَ حزني بماء الحنين


و عدنا سويا كما العاشقين


فحينا نغني وحينا نطير


بأجنحة الشعر كالحالمين


...
سنوقد بالحب فجر الأمل
فكل الأماني بنا تكتمل
و درب المآسي سيصبح بحرا
به سوف نغرق جند الملل
 
 
Samedi 28 février 2015
صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق