و فوق ضفاف القصيد التقينا
نثرنا حروفا بكف الشجن
...
و كالطير سرنا بهذا المدى
و سطر الأثير لنا كالوطن
...
فحينا نسافر فوق التمنى
و حينا يسافر فينا المحن
...
و ها نحن عدنا و لن نتهاوى
لنفتح بابا طواه الزمن
...
و فوق ضفاف البحار كتبنا
و بين الرمال دفنا المحن
...
فكل الموانئ عادت إلينا
و عاد الربيع لأرض البدن
...
و شوقا غرسنا فعشقا جنينا
فطيفك دوما لقلبي الوطن
Mercredi
4 mars 2015
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق