الاثنين، 9 مارس 2015

و فوق ضفاف القصيد التقينا


 

و فوق ضفاف القصيد التقينا

نثرنا حروفا بكف الشجن

...

و كالطير سرنا بهذا المدى

و سطر الأثير لنا كالوطن

...

فحينا نسافر فوق التمنى

و حينا يسافر فينا المحن

...

و ها نحن عدنا و لن نتهاوى

لنفتح بابا طواه الزمن

...

و فوق ضفاف البحار كتبنا

و بين الرمال دفنا المحن

...

فكل الموانئ عادت إلينا

و عاد الربيع لأرض البدن

...

و شوقا غرسنا فعشقا جنينا

فطيفك دوما لقلبي الوطن

 

 

Mercredi 4 mars 2015

صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق