الاثنين، 16 مارس 2015

نشيد المسافر


 

ليل يسافر في ضفائره الأسى

و الناس في تيه على خط تأرجح في جوانحه المدى

وجع تربع في احتمالات الرصيف

سقط الندى

و الطير ينشد للحمام

وجع النوارس حين أتلفها الرماد

فتقاطر الحزن المخيف

لا تسأل الأزهار عن موت الحقائق في احتمالات الشجون

فالورد يرفض أن يفسر عطره و كذاك رائحة الهواء

لا لون يوجد للهواء لا شيء يشرح ما إذا لو كان في الريح المذاق

فتموت قبل أوانها

قبل الربيع

و تدثر الأحلام رائحة الخريف

من ذا تراهُ يحسُّ بما تعانيه الورود

عند احتضار الموت في أحداقها

لم تدرِ إن الموت في كفيه كتمان الحقائق و الحقوق

اما الحقيقة وحدها سرٌ بأرضها لا تموت

 

 

 

Vendredi 13 mars 2015

صباح الحكيم/عراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق