الأحد، 29 مارس 2015

و مُذ غبتَ عني


 

و مذ غبت عني..

 بذاك النفق

فؤادي بباب الهوى ملتصق

...

وكلي...

 انتظار لعينيك انت

وفي مهجتي عاصفات القلق

...

فمنذ الصباح

و حتى الشفق

يرتل قلبي و في سره

لعينيك حزن به قد نطق

...

و لم يلق مأوىً لآهاته

سوى في انتظار الرجوع احترق

...

و ها هو

في لوعة واغتراب

كما الطفل يبكي كماء الودق

...

و مذ غبت

غابت شموس الليالي

و دفء فؤادي و حرفي اختنق

.

 

Mardi 27 janvier 2015

صباح الحكيم/عراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق