و مذ غبت عني..
بذاك النفق
فؤادي بباب الهوى ملتصق
...
وكلي...
انتظار لعينيك انت
وفي مهجتي عاصفات القلق
...
فمنذ الصباح
و حتى الشفق
يرتل قلبي و في سره
لعينيك حزن به قد نطق
...
و لم يلق مأوىً لآهاته
سوى في انتظار الرجوع احترق
...
و ها هو
في لوعة واغتراب
كما الطفل يبكي كماء الودق
...
و مذ غبت
غابت شموس الليالي
و دفء فؤادي و حرفي اختنق
.
Mardi
27 janvier 2015
صباح الحكيم/عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق