أيها النور...
و يا روح السنا
أوَ تنسونَ شذا عشرتنا؟
...
إن يكن قلبكَ...
قد ملّ اللقى
فشذاكم قد ثوى في نبضنا
...
لم يكن قربكَ...
إلا أملا..
لفؤادٍ متعبٍ حدّ الضنى
...
أو بعد الودّ...
تجفو وصلنا؟
فيموجُ الدمع في أحرفنا
...
و يذوب الشعر...
في نار الأسى
ينطفي النور فيشقى حلمنا
...
إن تلملمْ...
كل أشواق الدنا
لن تلاقي مثل أشواقي أنا
...
فتريثْ...
يا نسيمي فالنوى
يقتل الأزهار يذوي عمرنا
...
لم يكن...
ومضا سريعا
نوركم
إنما النبض لروحي و المنى
...
و عبير القول..
منكم بلسمٌ
لجراحٍ جددّت عهد العنا
...
مذ حجبت الضوء..
ولّت أنجمي
و غزا الحزن وأظما روضنا
...
فقصيدي...
ليس ملكي إن أتى
لو تغنى منكَ حرفي مذعنا
...
إنك النور..
لشعري و الرؤى
ولدربي ولحلمي والهنا
....
إن للحرف..
هياما ساحرا
حينما تشدو الهوى تلهمنا
...
فالغنى...
يُرسمُ من
أطيافكم
بامتزاج الحب في أرواحنا
...
و القوافي...
كلها سائرة
دون وعيٍ عند سطر ضمنا
...
كيف تقسو...
بعدما عودتنا
بحنان يكتب الشوق لنا؟
...
فسلام...
من وريدي للذي
ملّ أزهاري وقد فارقنا
Lundi
23 janvier 2012
صباح الحكيممن مجموعتي الشعرية ما زال المكان يتنفس بكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق