أرادَت الزُهورُ في
الحَدِيقة
بـِـومضة ٍ دافـِئـَةٍ
رَقـِـيقَة
تـُعـَطِـر الأنسامَ
فـِي المَدينَة
فَــَـتُـبْهـِج
الحَياة
تـَراقَصَتْ...
تـَمايـَلتْ بـِخفـَةٍ بـَريئة
فـَداهموها خَـلسة
فانكسَرت أغصانها
و اهتـَرَأت جذورها
العَريقة
فـَماتت الزُهورُ
كـَالحـَقيقة
...
الطـَيرُ قالَ..
مَـنهجي الغُـناء
بـأن أ ُغني دُونما
انطفاء
حـُرٌ أنا...أجوبُ في
الفضاء
لن تـَكتموا أ
ُغنِـيَتِي ما دُمتُ في العـَلياء... في السماء
سأنشد ُ الأشجارَ و
النهر ْ
ليـَدركوا دَناءة
البَـشَرْ
فقلتُ: لا رجاء
...
النَـهرُ قالَ: ماء ُ
ضفـّتي عَـسَلْ
عذبٌ زلال ٌ خاليُ
الوحلْ
أسقي جداول الأيام ِ و
الحقولْ
و أملأ الكؤوسَ بالأملْ
فلوثوا مياهـَهُ..
فـَصاحَ ما العَملْ؟
...
و الرِيحُ قالت: أنني
جريئة
سَأبعدُ المخاوفَ البـَذيئة
و أقلبُ المراكبَ
الدَنيئة
و أتقي الوَساوس َ
القـَميئة
و أجعل ُ الهواء
كالنقاء
فـِي لـُـجة البـِحار و
الفـَضاء
فـَينجلي الشَقاء
فغيروا اتجاهه و بعثروا
نقاؤه
فـَانطفأت.. في راحتيه
شمعة الرجاء
ناديتُ يا أحد
مدد
مدد
مدد
lundi 26 octobre 2009
من مجموعتي الشعرية حنين/صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق