يا حبيبي....
كيف
صرنا غرباءْ
بعدما كنا كطفلين، ملاهينا محطات الفضاءْ
و نغني للمساء
تمطر النجمات حباً و حنينا
فتغني الهمسات
و انطوت أحلامنا
وا حسر تاه
...
ألهبت أيامَنا
دمعاتُ قلبي
و انبرى عمري على كف الجفاءْ
لم تزل ذكرى ليالينا الجميلةْ
دائما في قلبِ قلبي
فبها أحْيا و أحيا
ارتوي منها كؤوسا من عبيرْ
أنا لا أنسى لحيظات النقاءْ
كلها كالغيث حولي
كالندى تبسمُ فوقي
ثم تمنحني الرجاءْ
أين صرنا
يا حبيبي
كيفَ عدنا غرباءْ
؟
يا حياتي
كيف تنسى
لهفة الأشواق في عين
اللقاء
عشتُ فيها للهوى
للحب أشدو تحت أمطار
الشتاء ْ
و ارتجفنا
فالتحفنا بعناقات الهوى
تحت السماءْ
ذابت الأحزان ولت و انقضى عمر الشقاءْ
حينها بتنا بأحلام الهوى.
نبصرُ
الأشواقَ نهرا
نرتوي دون انتهاءْ
هكذا سرنا ليالينا سوياً
مثلما الأطفال نلهو أبرياء
كيف عدنا اليوم يا عمري
كما بالأمس كنا
غرباء
jeudi 6 décembre 2007
حنين/صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق