تنحى الضوء وانطفأ الرجاءُ
وغيّب َ أنجمي هذا الشقاءُ
ولاذت أمنيات الورد حزنا ً
تأودَ غصنها سجدَ الضياء
وهذا الحزن يهديها دروبا ً
طويل السقم ليس به دواءُ
فمن تيهٍ إلى تيه ٍ سقتها
بحور الهم وانخطف البهاء
فلا تيأس فؤادي فالمآسي
يعاني من عواصفها الوفاءُ
ألا يا ليل كم أوقدتَ قلبا
يئن على أضالعه البكاءُ
فلو علم المساء لهيب قلبي
لطول الوجد لاشتعل المساء
صباح م. الحكيم
Mardi 27 janvier 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق