ما زال نبض القلب ينتظرُ رغم ابتعاد الفجر يصطبرُ
ما زال دفء القلب يحضنكم مثلّ اشتعال النار يستعرُ
ضوء الأغاني خالدٌ أبدًا ما انفكّ لحن الشوق ينهمرُ
باتت ثواني الوقت سائرةً ترنو بعينٍ كلّ منْ عبروا
والوجدُ نجمٌ كان مبتهجا فينا كروضٍ زهرهُ نضرُ
هذي رسائل مهجةٍ شقيت من يبلغُ الأحباب إذ هجروا
لا ما تنحى اللحن عن وتر ٍ إنّ الصبابة منه تُعتصرُ
تمضي بنا الأيام آكلةً من مهجةٍ تشقى وتنتظرُ
الحب حلوٌ حين نسمعه مرٌّ علينا حين نختبرُ
كنتم إذا عانيت من وجع ٍ أٌشفى بكم بالحبّ أنجبرُ
هل حين صار القلب مجلسكم منكم يطولُ البعدُ والسفرُ؟
وَلَكَمْ رجوتُ الله يبهجكم أو لا تروا حزنا وتنكسروا
أنقى من الأنسام ضحكتهم تتزيّن الدنيا إذا حضروا
يا بدرُ هل تـزهو بليلهمُ فاسكب ضياءكَ إن همُ سهروا
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق