الأحد، 24 نوفمبر 2019

عراقي أنت


  وأمكثُ مثلما يبغي انبثاقُكْ
بحجم ِ الحزن يجمعني عناقُكْ
...
لأن الحبّ منحوتٌ بقلبي
كلحن ِ الماءِ يشربهُ اشتياقُكْ
...
ستنسى لوعة التوديع يوما ً
يعود الشعر ينشدهُ احتراقُكْ
...
ستأتي مثلما كنا زمانا ً
ويُسرجُ فوق أحلامي انطلاقُكْ
...
وتترع من أديب القول أفقا
غدا والحزن يسهدهُ فراقُكْ
...
غريبين التقينا ثم صرنا
عراقّي أنت ذا قلبي عراقُكْ
...


Samedi 16 novembre 2019
صباح الحكيم
==

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق