الخميس، 14 نوفمبر 2019

الزمن الخرافي



على صخب اختلافك وانعطافي
تنازع في تقلبنا القوافي
...
ودادي واضح الإشراقِ عطرا
كما الأمطار تعشقها الفيافي
...
و ما جفت مياه الروح يوما
عن الأشواق أو سكنت شغافي
...
ترفرف حول أمسي مثلّ يومي
كأحلامٍ من الزمن الخرافي
...
تعاقبني و كم في القلب ذنبٌ
يحيلُ الليل فجرا ً بالتصافي
...
وتعلم ما يبعثر كل معنى
إذا مالت طيوفك عن مطافي
...
سترميني مرايا الفقد قهرا ً
كفقدي للرصافة غير شافي
...
على دربِ انتظاركَ بات قلبي
وصار الحزن شالا ً لارتجافي
...
كما الأحزان في بغداد حزني
ونار الوجدِ عنوانُ الخوافي
...
يكلُّ الصبرُ ينحت في الزوايا
ألملمني، تشتتني المنافي
...
وإن تدنو سينبت فوق ثغري
غناء الوجد يطرب في ضفافي
...
ونار الشوق تضرم كل شيء ٍ
تَعَمّرَ قبل ميقات التجافي



Mercredi 13 novembre 2019
صباح الحكيم
==

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق