الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

تسافرُ!


تسافرُ! يا إلهي مَنْ يُعنِّي؟!
وثوبُ الحُزنِ لفَّ أديمَ فنّي
...
سأبحثُ في صدى الكلمات دوماً
لعلي فيك أُظهِرُ مُستكِنّي
...
سأُجْلِسُ في حنايا الليل قلبي
يرمم جرح قافيةِ التمنّي
...
و ما رسمت أصابعنا انسجاما
وسهوا حين فاض الدمع منّي
...
أحارُ وكيف أرصفه شعورًا
يُقارِبُ فيك آمالي وظنّي
...
و صمت الناي يجرح عين سهدي
أفتش في خبايا البعدِ عنّي
...
و ما نظرت عيون الصبح وجها
سواك كوجْهِ صُبحٍ مُطمئنِ
...
ستلقى في رداء الشوق شيئا ً
تساقطَ من فؤادي دون مَنِّ
...
فسامحها و جس فيها التياعي
ونبضَ الحُبِّ في صدرٍ أَغنِّ
...
سأغمض بعدك الأجفان علّي
أرى طيفًا يُبادلني التغنّي
...
فلا تقتل شعورًا بالتجافي
وقد أحييتَ قلبَ صغيرِ فنّ ِ


الوافر
Samedi 26 octobre 2019
صباح الحكيم
==

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق