لماذا
الحبّ أوَلُهُ اشتياقٌ
كسيرٌ في نهايته
ِ اختناقُ
...
كمثلِ
الموت ليس لهُ دواءٌ
وبعض الشوق
ِ ليس لهُ عناقُ
...
فكم من
عاشق ٍ قد مات شوقا ً
بهِ من طولِ
لوعتهِ احتراقُ
...
ألا يا ليلُ لا تعذل هواهم
بما لاقت
جوارحهم ولاقوا
...
وهذا
الليلُ يصهل والحنايا
ظِماءٌ
والدُجى فيهم يُساقُ
...
أما والله
ما قابلت صبّا ً
مناهُ ما
لها فيهِ انبثاقُ
...
وإن
ناشدتهُ فاضت دماهُ
سياط
الوَجدِ أمرٌ لا يطاقُ
...
كأن الحبّ
ديدنه الفراقُ
وما أقسى
فراقكَ يا عراقُ
الوافر
Mercredi 18 décembre 2019
صباح الحكيم
==
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق