الأربعاء، 5 يوليو 2017

غدير مدادك


غديرُ مدادك كم يَبهرُ

و ماء الشعور به يَسحرُ

...

تراتيل عطر ٍ تصوغ الفيافي

فيُسكر بالشعر مَن يعبرُ

...

نقوش فؤاد ٍ كما لوحةٌ

بأحضانها الشوق لا يفترُ

...

إليك تسير القوافي ارتياحًا

و تخرج كالشهد إذ تقطرُ

...

يباب المعاني كأنشودة

بأضوائِها يعمرُ المقفرُ  



و كف الشقيّ  لهُ موئل ٌ

بأشعارِك البيض إذ تُقمرُ

...

فتسعى الجراح وتسعى بها

و تكرم بالحب ما يكسرُ

.

سلامٌ أيا بوحُهُ الأخضرُ

سلامٌ بحجم الدنا يُنشرُ





jeudi 26 janvier 2017

صباح الحكيم

بحر المتقارب

==


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق