الأربعاء، 5 يوليو 2017

تذكرتُ

تذكرت كيف أتيت إليَا
و كيف الصباح استفاق بهيّا
...
و كيف افترقنا بدون وداع ٍ
وكان فراغ الدجى سرمديا
...
خرجتُ و في مقلتيَ جراح ٌ
تحف هنالكَ قلبا وفيّا
...
و ينصبُ هذا الضبابُ خياما ً
فقلت أفي العيد تخبو الثريا؟
...
أسائل نفسي إلى أين نمشي
وصار طريق الأماني قصيّا
...
تذكرت كيف قرأت الليالي
قصائد وجد ٍ وكنت حفيّا
...
وذات اشتياق ٍ تلاقت خطانا
تألق فينا وصالا ً نديا
...
كما لبث الصبح في ناظريَ
فجاء الوداع يشد يديا
...
ورحتُ أشمُّ طيوب الحنين
تناثر جذلا ً و صار زكيّا
...
فرممت عطفا دموع دواتي
و دثرت برد ودادٍ عصيّا
...
فأصبح حرفي يتيم القوافي
و ما عاد في السطرِ معنى ً شذيا
...
فيامن سرقت صباحات عمري
إلى أين تمضي أتمضي إليّا؟





samedi 1er juillet 2017
صباح الحكيم
المتقارب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق