و رجعتُ وحدي!
ها قد كسرتَ الأمنيات
و ركبت موج البحر مغروراً
و غيرت
الجهات
مزقت حرفي و الأغاني الحانيات
أهملت كل مشاعري
حطمتَ همس الأغنيات
ها قد تلاشى الصمت و انكسرت تراتيل اللغات
فلقد كرهتُ معالمي
و كرهتُ موالي و لوني و الحياة
و جلست في الدرب الذي
فيهِ تلاقينا بلهفات العناق
لملمت همس قصائدي
و تناغمي
و رجعت وحدي في الطريق
و الدمع في صدري و نفسي لا تطيق
آهٍ من الزمن الرديءِ، أضاعني
فسألت أنفاس المساء
و دفاتر الذكرى و دمعات اللقاء
و نوارس البحر الحزين
و عناق كفينا الذي فيهِ عطور الياسمين
هل كان يهواني أنا؟
لا لست أدري يا ضيائي و الدنا
ما زال عطرك في دمي
و هواك فيه بلسمي
و أحس في قلبي هناك
و الروح لا تبغي سواك
و يعود في عيني السؤال
أأحبهُ؟؟؟
آهٍ و آهٍ ثم آهاتٍ و آه
يا من وهبتك نبض هذا القلب شهداً في ليالي
الأمسيات
يا مَنْ سكنت مكامني و جوارحي
يا ليتني
يا ليتني
يا شهد أيامي و يا عذب الفرات
يا ليت قلبي مات ذبحا في دروبِ الذكريات
samedi 26 juillet 2008
أنغام حزينة
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق