زمان الحب
يا قيسـي تغيــرْ
هنـا في عالم (النت) المصـورْ
نرى قيسـا و ليلى في
غـرامٍ
مع الأوهـامِ في همسٍ مكـررْ
و قيسٌ صارَ لا يرضى بليلـى
كما في الأمس لمّا باتَ يسكـرْ
ففـي آنٍ يغـازل رمش ليلـى
و سلمـى
ثم هنـد ثـمَ كوثـرْ
يغـازلُ هذهِ إذ
تلكَ
تــدري
بأن حبيبها في الحـبِ يسخـرْ
يـداعب عشـرة و الله
أكبـر
بما يجري بحبٍ في (المسنجرْ)
عجـوزٌ غـابرٌ يصطـادُ
قلبـاً
بريئاً ناعمِ
النبضـات أخضـرْ
و يـكتب في هواهـا ألف بيت
يصوغ حروفها من دونِ مصدرْ
بلا إحسـاس نبض أو شعـورٍ
كما في
الأمسِ يروي كان عنترْ
حكايـات
حكايـات و
مــاذا
بمـا يجري
بهاتيك (المسنجـرْ)
...
فيـا أغلى الأماني
في حيـاتي
ونار الشوق في الأضلاع تسعرْ
أحبكِ يـا حبيبةَ،
حب عمــرٍ
ووجدكِ في الحنـأيـا قد
تَسمرْ
و آهـات
و حسـرات و
لكـن
إذا الحـاسـوب
أغلقهُ، تبخـرْ
و يأتيهـا
صبـاحا في هيــامٍ
وأن القلـب يـا عيني تضجّـرْ
و في يـومٍ مــن الأيـام يأتي
ليعلمهـا عن الأمـر المحيـرْ
أنا يا
نبض قلبي سوف أمضـي
لأنَ الـداء في رأسـي تطـوّرْ
أنا مـاضٍ
و لكن لا تبـوحـي
لمخلـوقٍ
على
دائـي المدمـرْ
بكـت حزناً و
لا تدري بمـا ذا
تـداوي حبهـا الغـالي
المعطرْ
فقـالت يـا حبيبـي لا تقلهــا
ستشفـى ثم تأتينـي
لنسهــرْ
أجـاب مخاتلا ً بل كيف أشفـى
ولا أمـلٌ لدائـي بـات يُذكـرْ
فلا مــالٌ أداوي
منهُ
دائــي
ولا وقتٌ لنـا بـاق
ٍ لنســكرْ
مللتُ العـيشَ مـن داءٍ كهـذا
و قلب الكون يا روحي تحجـرْ
و تمتمَ قـائلاً مـا كـان يبغي
بـأن تأتيـه من مـالٍ ليقـدرْ
يعـالج داءه القـاسـي و يبقى
يعطــر قلبهـا
فلاً و
عنبـرْ
يعطـر ليلها و
الحـب يبقـى
رسـولاً بينهـم
كالشهد يقطرْ
أجـابت خالقي أدرى
بحـالي
وكـم يـا سيدي قلبـي تأثـرْ
فمذ أخبرتني، قد رحت أسعى
لكـي أعطيك من
مالٍ ميسرْ
و آهٍ ثــم آهـاتٍ و لكـن
مكبلــة و قلبي
قد تكسـرْ
تناءت كي ترى إن كان حقـاً
مريضا ً أم يراوغ خلف مصدرْ
و عادت و هي تدري إن هذا
مريض المال
حتما ليسَ أكثرْ
حـذار ِ الذئبَ
يا أزهار طهر
فقد يأتي على همس (المسنجرْ)
mardi 22 juillet 2008
من مجموعتي الشعرية أنغام حزينةصباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق