جاءت و قلب الحبِ في يدها
تهمـــي ودادا طاهرا يثــــبُ
...
و تصــــافح الأقلام بـــاسمة
تستمطر الأفـــــــراح تقتربُ
...
مـــن
كل قـــــافية و دانيــــة
ليزول
عن أهدابهـــــا التعبُ
...
تستعذب
الآلام في شغــــــفٍ
و مشاعر
الأشعــــار تنسكبُ
...
ما
همهــــا لو دس حـــاسدها
قولا
ترفرف حوله الريــــبُ
...
قــالوا أحبّت .. تلك عــاشقة ٌ
قـــــالت فــؤاد الصب ينتحبُ
...
العشقُ آهٍ منه في كبــــــــدي
في حبكم تكوى و تلتهــــــبُ
...
ويــــلاهُ و الأشــواق تأكلني
و الدرب يا رباهُ مكتئـــــــبُ
...
الليل يشهدُ دمع أغنيتـــــــــي
و النجم في الآفـــــاق مغتربُ
....
بـــــاتت تغني شوقها حلمــــا
و السحب في أفـلاكها رِطبُ
...
رفقـــا بها يــــــا أمــــة فبها
حب كماء الغيث ينسكـــــبُ
...
فجدار هذا الأفق يعرفهـــــا
و ضمائر الأنسام تضطربُ
...
هي لا
تراود عطفكم أبـــــدا
هــو قلبها الحاني بكم
رغبُ
...
قــالوا و قالوا ما بدا لهـــــمُ
حتى تغيـــر حرفهـــا العذبُ
...
يا كم
بكت في حبكم و بكت
في إثرها الأقمار
و الشهبُ
....
يا
نبضها الجاري بكم شغفا
و الناي
في تهيــــامها طربُ
...
و اليوم قد فاضت مدامعهـــا
و تضوعت أوتارها، الشجبُ
...
و توالت
الأحزان تكتبهـــــــا
حتى طوى
أحشاءَها النصبُ
.
.
أفي المحبة تعذيبٌ و تجريحُ ؟؟؟؟؟
Lundi 20 octobre 2008
دموع الانتظارلــ أختكم صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق