الثلاثاء، 26 يونيو 2012

ربما






ربما.....

لو كنت تجلبْ..

 بعض تمرٍ من بلادي

أو نسيمِ الصبحِ في كفكَ زادي

أو قليلاً.....

 من هوا بغداد كي يروي فؤادي

أو حبيبات رمالٍ..

من ضفاف الرافدين

هي لي أغلى الهدايا

هي أبهى من ضياء الكون عندي

و بها تضميد جرحي

من مرارات اغترابي

من عذابات السنين

...



أنا لا أرغبُ في عقدٍ ثمين
و كنوز الكونِ لا تسعد قلبي
لا ولا حتى عطور الياسمين

كلها لا شيء عندي

.
أنا أهوى أن أرى شمس بلادي
في سماء البائسين 
تعزف النور أغاني
في دروب السائرين

أنا أهوى ذلك الكوخ الذي يركن ما بين النخيل

إذ طوى فيه الحنين

قد تركت فيه أحلى ذكرياتي

نسج الحب بأجفان الليالي

و تغنت كلماتي   

هل تراها يا سنائي؟

هاتِ... منها ما تبقى

علها تُسكنُ دائي 









Lundi 6 juin 2005
دموع الانتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق