الآن و الأشجان تسبح بي
تجري مدامعها على كتبي
...
فتدون الأوجاع أغنية
أنغامها تنزاح من تعبي
...
كالناي تطرب من يدندها
أوتارها قلبٌ على طربِ
....
و تشق وجه الكون في شجن ٍ
فتسيل كالريحان من عصبي
...
تجري جداول همسها ولها ً
فتطير بالأنغام كالشهبِ
...
يا سامعي هلاّ ترتلها
للناس من عجم ومن عرب ِ
...
فيها وصايا القمح في لغة
حيرى قد انكسرت من الوصبِ
...
لا تنسَ ذي الكلمات موطنها
يقتات من أضلاع مكتئب
...
انفاسها وجع الجياع فهل
تحظى رغيفا خالي الصخبِ
...
كن مثلما الأطيار في نغمٍ
كن مثلما الأمطار في السحبِ
...
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق