الثلاثاء، 18 يونيو 2024

وصايا القمح




‏الآن و الأشجان تسبح بي
‏تجري مدامعها على كتبي
‏...
‏فتدون الأوجاع أغنية
‏أنغامها تنزاح من تعبي
‏...
‏كالناي تطرب من يدندها
‏أوتارها قلبٌ على طربِ 
‏....
‏و تشق وجه الكون في شجن ٍ
‏فتسيل كالريحان من عصبي
‏...
‏تجري جداول همسها ولها ً
‏فتطير بالأنغام كالشهبِ
‏...
‏يا سامعي  هلاّ ترتلها
‏للناس من عجم ومن عرب ِ
‏...
‏فيها وصايا القمح في لغة
‏حيرى قد انكسرت من الوصبِ
‏...
‏لا تنسَ ذي الكلمات موطنها
‏يقتات من أضلاع مكتئب
‏...
‏انفاسها وجع الجياع فهل
‏تحظى رغيفا خالي الصخبِ
‏...
‏كن مثلما الأطيار في نغمٍ
‏كن مثلما الأمطار في السحبِ
‏...
‏صباح الحكيم






Mercredi 15 avril 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق