الأربعاء، 26 يونيو 2024

يا همسة الخافق


 ‏يا همسة الخافق لا تسلني

‏أخشى على ضمائر التغني

‏...

‏يسيل في أوراقها ذبولا

‏فتختفي معالم المُغِّني

‏...

‏طرقت باب الحزن في سؤالٍ

‏من بعد ما أغلقته بظني

‏...

‏من أينَ لي أبدأ من ضياعي؟

‏من غربتي أو لوعة التمني

‏...

‏أأبتدي الحديث من عراقي

‏عن قبلةٍ ضيعتها بعيني؟

‏...

‏عن كف أمي و هي في وداعي

‏تهمس في دعائها بأذني

‏...

‏و عن جراح شوهت دروبا ً

‏تحيا بها معالمٌ بفنِّ

‏...

‏آهٍ هموم الأرض لاحقتني

‏تذوّب الأحجار لو أغني

‏...

‏خذني إليكَ ضمني ودعني

‏لعلني أنام ملء جفني 

‏...

‏لربما ارتاح من شجوني

‏يعود وهج الحب بعدَ حزنِ


‏Lundi 13 avril 2015

‏صباح الحكيم 

‏بحر الرجز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق